تَنَطَّسَ في كَتبِ الوَثائِقِ خائِفٌ مَنِيَّتُهُ وَالمَرءُ لا بُدَّ بائِنُ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ حِجازَيّ النِمارِ وَلُبسَها لِأَشرَفُ مِن ديباجِهِم وَالنَمارِقِ (أبو العلاء المعري)
أَرى مُهرِقَ الدَمَعاتِ يوجِبُ سَفحَهُ جِناياتُ خَطبٍ أُثبِتَت في المَهارِقِ (أبو العلاء المعري)
وَما عاقَ لِبَّ الفيلِ عَن ذِكرِ اهلِه وَمَغناهُ إِلّا ضَربُهُ بِالمَطارِقِ (أبو العلاء المعري)
عُدِدتَ زَماناً في السُيوفِ أَو القَنا فَأَصبَحتَ نِكساً في السِهامِ المَوارِقِ (أبو العلاء المعري)
وَحَسبُكَ مِن عارٍ يُشِبُّ وَقودَهُ سُجودُكَ لِلصِلبانِ في كُلِّ شارِقِ (أبو العلاء المعري)
رَأَيتَ وُجوهاً كَالدَنانيرِ أَحكَمَت زَنانيرَ فَاِنظُر ما حَديثُ المَعارِقِ (أبو العلاء المعري)
فَدونَكَ خِنزيراً تَعَرَّقُ عَظمَهُ لِتوجَدَ كَالطائيِّ تُدعى بِعارِقِ (أبو العلاء المعري)
وَما حَزَنَ الإِسلامَ مَغداكَ زارِياً عَليهِ وَلَكِن رُحتَ رَوحَةَ فارِقِ (أبو العلاء المعري)
وَآثَرتَ حَرَّ النارِ تُسعَرُ دائِماً عَلى الفَقرِ أَو غُصنٍ لَهُ غَيرِ وارِقِ (أبو العلاء المعري)
وَأَحلِفُ ما ضَرَّ الكَريمَ ظُهورَهُ مَعَ الرَهطِ يَمشي في القَميصِ الشَبارِقِ (أبو العلاء المعري)
تَجَرُّعُ مَوتٍ لا تَجَرُّعُ لِذَّةٍ مِنَ الخَمرِ في كاساتِهِم وَالأَبارِقِ (أبو العلاء المعري)
تَرَكتَ ضِياءَ الشَمسِ يَهديكَ نورُها وَتَبَّعتَ في الظَلماءِ لَمحَةَ بارِقِ (أبو العلاء المعري)
أَلا يا جَونَ ماوُفِّقتَ إِن زايَلتَ قاموسَك (أبو العلاء المعري)
وَرَأيِي لَكَ في العالَ مِ أَن تَلزَمَ ناموسَك (أبو العلاء المعري)
وَما يَبقى عَلى الأَيّا مِ لا موسى وَلا موسَك (أبو العلاء المعري)
وَيا راهِبُ لا أَلحا كَ أَن تَضرِب ناقوسَك (أبو العلاء المعري)
وَما أَجنَأَ مَن جاءَكَ يَرمي بِالأَذى قوسَك (أبو العلاء المعري)
وَما تَعصِمُكَ الوَحدَ ةُ أَن تَنزِلَ ناوُوسَك (أبو العلاء المعري)
وَيا رازيّ ما لِلخَي لِ لا تَمنَعُ شالوسَك (أبو العلاء المعري)
أَخافُ الدَهرَ أَن يُبدِ لَ نَعماءَ الغِنى بوسَك (أبو العلاء المعري)