كَأَنَّ بُرَيقاً لِاِمرِءِ القَيسِ لامِعاً أَغَصَّ جَميعَ الشائِمينَ بِريقِ (أبو العلاء المعري)
أَقَمتُ بِرَغمي وَما طائِري بِراضٍ إِذا أَلِفَتهُ الوُكونُ (أبو العلاء المعري)
وَلي أَمَلٌ كَأَتمِّ القَنا وَحالٌ كَأَقصَرِ سَهمٍ يَكونُ (أبو العلاء المعري)
فَيا أَلِفَ اللَفظِ لا تَأمُلي حَراكاً فَما لَكِ إِلّا السُكونُ (أبو العلاء المعري)
أَقيمي لا أَعَدُّ الحَجَّ فَرضاً عَلى عُجُزِ النِساءِ وَلا العَذارى (أبو العلاء المعري)
فَفي بَطحاءِ مَكَّةَ سِرُّ قَومٍ وَلَيسوا بِالحُماةِ وَلا الغَيارى (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ رِجالَ شَيبَةَ سادِنيها إِذا راحَت لِكَعبَتِها الجِمارا (أبو العلاء المعري)
قِيامٌ يَدفَعونَ الوَفدَ شَفعاً إِلى البَيتِ الحَرامِ وَهُم سُكارى (أبو العلاء المعري)
إِذا أَخَذوا الزَوائِفَ أَولَجوهُم وَلَو كانوا اليَهودَ أَو النَصارى (أبو العلاء المعري)
مَتى آداكِ خَيرٌ فَاِفعَليهِ وَقولي إِن دَعاكِ البِرُّ آرا (أبو العلاء المعري)
فَلَو قيلَ الغُواةُ عَرَفتِ كَشفي مِنَ الكَذِب المُمَوَّهِ ما تَوارى (أبو العلاء المعري)
وَلا تَثِقي بِما صَنَعوا وَصاغوا فَقَد جاءَت خُيولُهُمُ تَبارى (أبو العلاء المعري)
جَرَت زَمَناً وَتَسكُنُ بَعدَ حينٍ وَأَقضِيَةُ المُهَيمِنِ لا تُجارى (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّ قِرانَ هَذا النَجمِ يَثني إِلى طُرُقِ الهُدى أُمَماً حَيارى (أبو العلاء المعري)
فَقَد أَودى بِهِم سَغَبٌ وَظِمءٌ وَأَينُقُهُم بِمَتلَفَةٍ حَسارى (أبو العلاء المعري)
وَما أَدري أَمَن فَوقَ المَهارى أَلَبُّ إِذا نَظَرتُ أَمِ المَهارى (أبو العلاء المعري)
أَتَتهُم دَولَةٌ قَهَرَت وَعَزَّت فَباتوا في ضَلالَتِها أُسارى (أبو العلاء المعري)
وَظَنّوا الطُهرَ مُتَّصِلاً بِقَومٍ وَأُقسِمُ أَنَّهُم غَيرُ الطَهارى (أبو العلاء المعري)
وَما كَرِيَت عُيونُ الناسِ جَمعاً وَلَكِن في دُجُنَّتِها تَكارى (أبو العلاء المعري)
لَهُم كَلِمٌ تُخالِفُ ما أَجَنّوا صُدورَهُمُ بِصِحَّتِهِ تَمارى (أبو العلاء المعري)
أكتُم حَديثَكَ عَن أَخيكَ وَلا تَكُن أَسرارُ قَلبَكَ مِثلَ أَسرارِ اليَدِ (أبو العلاء المعري)