كَأَنَّ بُرَيقاً لِاِمرِءِ القَيسِ لامِعاً أَغَصَّ جَميعَ الشائِمينَ بِريقِ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّ نُفوسَنا إِبلٌ صِعابٌ بُراها عَقلُها وَالعيسُ تُبرى (أبو العلاء المعري)
وَكَم ساعٍ لِيُحبَرَ في بِناءٍ فَلَم يُرزَق بِما يَبنيهِ حَبرا (أبو العلاء المعري)
كَأُمِّ القَزِّ يَخرُجُ مِن حَشاها ذُرى بَيتٍ لَها فَيَعودُ قَبرا (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّكَ مُنجِزي أَغبارَ ديني إِذا قُمنا مِنَ الأَجداثِ غُبرا (أبو العلاء المعري)
وَحافِرِ مَعدِنٍ لاقى تَباراً وَكانَ عَناؤُهُ لِيُصيبَ تِبرا (أبو العلاء المعري)
تَوافَقنا عَلى شِيَمٍ خِساسٍ فَما بالُ الجَهولِ يُسِرُّ كِبرا (أبو العلاء المعري)
فَهَذا يَسأَلُ البُخَلاءَ نَيلاً وَهَذا يَضرِبُ الكُرَماءَ هَبرا (أبو العلاء المعري)
جُلوسُ المَرءِ في وَبَرٍ مَليكاً نَظيرُ طُلوعِهِ في الهَضبِ وَبرا (أبو العلاء المعري)
وَدَعواكَ الطَبيبَ لِجَبرِ عُضوٍ أَخَفُّ عَلَيكَ مِن دَعواكَ جَبرا (أبو العلاء المعري)
وَما يَحمي الفَتى كِبَراً وَزَرداً بِمَوتٍ لِبسُهُ زَرداً وَكِبرا (أبو العلاء المعري)
نُقَضّي وَقتَنا بِغِنىً وَعُدمٍ وَنُنفِقُ لَفظَنا هَمساً وَنَبرا (أبو العلاء المعري)
إِلى الخَلّاقِ أَبرَأُ مِن لِسانٍ تَعَوَّدَ أَن يَروعَ الناسَ أَبرا (أبو العلاء المعري)
وَمَن يُبدِع طَوِيّاً في سُهولٍ فَلا يَترُك مَعَ الطارينَ زُبرا (أبو العلاء المعري)
كَأَنّا في بِحارٍ مِن خُطوبٍ وَلَيسَ يَرى لَها الراؤونَ عِبرا (أبو العلاء المعري)
أَقَرّوا بِالإِلَهِ وَأَثبَتوهُ وَقالوا لا نَبِيَّ وَلا كِتابُ (أبو العلاء المعري)
وَوَطءُ بَناتِنا حِلٌّ مُباحٌ رُوَيدَكُمُ فَقَد بَطَلَ العِتابُ (أبو العلاء المعري)
تَمادَوا في العِتابِ وَلَم يَتوبوا وَلَو سَمِعوا صَليلَ السَيفِ تابوا (أبو العلاء المعري)
أَقصَرتُ مِن قَصرِ النَهارِ وَقَد أَنى مِنّي الغُروبُ وَلَيسَ لي إِقصارُ (أبو العلاء المعري)
وَيَنالُ طالِبُ حاجَةٍ بِفَلاتِهِ ما لا تَجودُ بِمِثلِهِ الأَمصارُ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا الحَوادِثُ جَهَّزَت جَيشاً لَها خَمَدَت قُرَيشٌ فيهِ وَالأَنصارُ (أبو العلاء المعري)