وَيَذكُرُ مِن شَأنِ القِرانِ شَدائِداً وَفي أَيِّ دَهرٍ لَم تُبَتَّ القَرائِنُ (أبو العلاء المعري)
أشَحْنَ وقد أقَمْنَ على وَفَازٍ ثلاثَ حَنادِسٍ يَرْعَينَ شِيحا (أبو العلاء المعري)
دُجًى تتشابَهُ الأشْباحُ فيه فيُجْهَلُ جِنسُها حتى يَصيحا (أبو العلاء المعري)
فمَرّ العامُ لم تَطْرُقْ أنِيساً بدارِهِمُ ولم تَسْمَعْ نُبوحا (أبو العلاء المعري)
ولا عَبَثَتْ بعُشْبٍ في ربيعٍ ولا وَرَدَتْ على ظَمَإٍ نَضِيحا (أبو العلاء المعري)
فأُقْسِمُ ما طُيورُ الجَوّ سُحْماً كَهُنّ ولا نَعامُ الدّو رُوحا (أبو العلاء المعري)
ودُونَ لِقائِكَ الهَضْباتُ شُمّاً تَفُوتُ الطَّرْفَ والفَلَواتُ فِيحا (أبو العلاء المعري)
فجاءَكَ كلّها بالرّوحِ فَرْداً وقد سِرْنا به جَسَداً ورُوحا (أبو العلاء المعري)
تَبُوحُ بفَضْلِكَ الدّنيا لتَحظى بذاكَ وأنتَ تَكْرَهُ أنْ تَبُوحا (أبو العلاء المعري)
وما للمِسْكِ في أنْ فاحَ حَظّ ولكنْ حظّنَا في أنْ يَفوحَا (أبو العلاء المعري)
وقد بَلَغَ الضُّراحَ وساكِنيهِ نَشَاكَ وزارَ مَن سَكَنَ الضَّريحا (أبو العلاء المعري)
يَفيضُ إليْكَ غَوْرُ الماءِ شَوْقاً ويُظْهِرُ نَفْسَهُ حتى يَسيحا (أبو العلاء المعري)
ولو مَرّتْ بخَيْلِكَ هُجْنُ خيلٍ وهَبْنَ لعُجْمِها نسَباً صريحا (أبو العلاء المعري)
ولو رُفعَتْ سُرُوجُكَ في ظَلامٍ على بُهُمٍ جَعَلْنَ لها وُضُوحا (أبو العلاء المعري)
ولو سَمِعَتْ كلامَكَ بُزْلُ شَوْلٍ لعادَ هَديرُ بازِلِها فَحيحا (أبو العلاء المعري)
وقد شَرّفْتَني وَرَفَعْتَ إِسْمي به وأنَلْتَني الحَظّ الرّبيحا (أبو العلاء المعري)
أجَلْ ولو أنّ عِلْمَ الغيبِ عندي لقُلتُ أفَدْتَني أجَلاً فَسيحا (أبو العلاء المعري)
وكَوْنُ جَوابِهِ في الوَزْنِ ذَنْبٌ ولكِنْ لم تَزَلْ مَوْلىً صَفُوحا (أبو العلاء المعري)
وذلكَ أنّ شِعْرَكَ طالَ شِعْري فما نِلْتُ النّسِيبَ ولا المَديحا (أبو العلاء المعري)
ومَنْ لم يَسْتَطِعْ أعْلامَ رَضْوَى ليَنزِلَ بعضَها نَزَلَ السُّفوحا (أبو العلاء المعري)
شقَقْتَ البحرَ مِن أدبٍ وفَهْمٍ وغَرّقَ فكرُكَ الفِكْرَ الطّموحا (أبو العلاء المعري)