وَسُهَيلٌ اللَمّاحُ صُغِّرَ لَفظُهُ فَاِنظُر أَهَيَّرَهُ بِذاكَ مُهَيِّرُ (أبو العلاء المعري)
وَاللَهُ إِذ خَلَقَ المَعادِنَ عالِمٌ أَنَّ الحِدادَ البيضَ مِنها تُجعَلُ (أبو العلاء المعري)
سَفَكَ الدِماءَ بِها رِجالٌ أَعصَموا بِالخَيلِ تُلجَمُ بِالحَديدِ وَتُنعَلُ (أبو العلاء المعري)
لا تُمسِ في نارِ الضَميرِ فَراشَةً فَضَغائِنُ الصَدرِ الحَريقُ المُشعَلُ (أبو العلاء المعري)
إِن كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ حَصانٌ فَأَنتَ مُحَسَّدٌ بَينَ الفَريقِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن جَمَعتَ إِلى الإِحصانِ عَقلاً فَبورِكَ مُثمِرُ الغُصنِ الوَريقِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَأمَن فَإِنَّ النَفسَ أَضحَت إِلى النَكراءِ كَالريحِ الخَريقِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَجعَل فِناءَكَ مُستَضاماً بِمُطَلِّعٍ يَكونُ إِلى الطَريقِ (أبو العلاء المعري)
وَما النَكَباتُ إِلّا مَوجُ بَحرٍ يَظَلُّ الحَيُّ فيها كَالغَريقِ (أبو العلاء المعري)
وَمَن لَم تُشرِقِ الدُنيا بِماءٍ فَأُقسِمُ أَن سَتُشرِقُهُ بَريقِ (أبو العلاء المعري)
إِن كُنتَ ذارِعَ أَرضٍ لَم أَلُمكَ بِها أَو كُنتَ ذارِعَ خَمرٍ فَالمَلامَةُ لَك (أبو العلاء المعري)
كَم سَلَّتِ الراحُ مِن يُمناكَ خادِعَةً سَيفَ الرَشادِ وَأَعطَتهُ لِمَن خَتَلَك (أبو العلاء المعري)
قَتَلَتها بِمَزاجٍ وَهِيَ ثائِرَةٌ بِما فَعَلتَ وَكَم مَثَلٍ لَها قَتَلَك (أبو العلاء المعري)
رَكِبتَ مِنها كُمَيتاً خَرَّ فارِسُها وَلَو رَكِبتَ سِواها أَشهَباً حَمَلَك (أبو العلاء المعري)
تُدعى الشُموسَ وَما يُعنى بِذاكَ لَها إِلّا الشَمّاسُ فَجَنِّب دائِماً ثَمَلَك (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الشُمولَ رِياحٌ شَمأَلٌ عَصَفَت بِاللُبِّ وَالسُكرُ غَيٌّ فادِحٌ شَمَلَك (أبو العلاء المعري)
أَرِح جَمالَكَ مِن غَرَضٍ وَمِن قَتبٍ وَاِجعَل ظَلامَكَ في نَيلِ العُلا جَمَلَك (أبو العلاء المعري)
أَمَلتَها لِلمَغاني وَالغِنى زَمَناً فَلَم تَنَل مِن يَسارٍ أَو هَوىً أَمَلَك (أبو العلاء المعري)
أَرسَلتَ إِبلَكَ قَبلَ اليَومِ هامِلَةً وَكانَ جَدُّكَ يَرعى مَرَّةً هَمَلَك (أبو العلاء المعري)
أَمّا الكَبيرُ فَما تَزدادُ شيمَتُهُ إِلّا قُبوحاً فَحَسِّن بِالتُقى عَمَلَك (أبو العلاء المعري)
وَاِنبُذ إِلى مَن تَشَكّى قِرَّةً سَمَلاً مِنَ الثِيابِ وَأَورِد ظامِئاً سَمَلَك (أبو العلاء المعري)