أَصاحِ هِيَ الدُنيا تُشابِهُ ميتَةً وَنَحنُ حَوالَيها الكِلابُ النَوابِحُ (أبو العلاء المعري)
وخيرُ حِمالاتِ السيوفِ حِمالَةٌ تَحَلّتْ بأبْكارِ الثّناءِ المُخَلَّدِ (أبو العلاء المعري)
وأعْرَضَ مِن دونِ اللّقاءِ قَبائِلٌ يَعُلّونَ خِرْصانَ الوَشيجِ المُقَصَّدِ (أبو العلاء المعري)
غُواةٌ إذا النّكباءُ حَفّتْ بيوتَهْم أقاموا لها الفُرْسانَ في كلّ مَرْصَدِ (أبو العلاء المعري)
يُطيعونَ أمراً من غَوِيّ كأنّه على الدهرِ سُلطانٌ يجُورُ ويَعتدي (أبو العلاء المعري)
إذا نَفَرَتْ من رَعْدِ غيثٍ سَوامُه سعَى نحْوَهُ بالمَشْرَفيّ المُهَنّدِ (أبو العلاء المعري)
وقد علمَتْ هذي البسيطةُ أنّها تُراثُكَ فلْتَشْرُفْ بذاك وتزْدَدِ (أبو العلاء المعري)
وإن شئتَ فازْعُمْ أنّ مَن فوقَ ظَهرِها عبيدُكَ واستَشْهِدْ إِلَهَكَ يَشْهَدِ (أبو العلاء المعري)
وذِكْرُكَ يُذْكي الشوْق في كلّ خاطِرٍ ولو أنّه في قَلْبِ صَمّاء جَلْمَدِ (أبو العلاء المعري)
إِن أَكَلتُم فَضلاً وَأَنفَقتُم فَض لاً فَلا يَدخُلَنَّ والٍ عَلَيكُم (أبو العلاء المعري)
لا تُوَلّوا أُمورَكُم أَيدِيَ النا سِ إِذا رُدَّتِ الأُمورُ إِلَيكُم (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الأَعِلّاءَ إِن كانوا ذَوي رَشَدٍ بِما يُعانونَ مِن داءٍ أَطِبّاءُ (أبو العلاء المعري)
وَما شَفاكَ مِنَ الأَشياءِ تَطلُبُها إِلّا الأَلِبّاءُ لَو تُلفى الأَلِبّاءُ (أبو العلاء المعري)
نَفِرُّ مِن شُربِ كَأسٍ وَهيَ تَتبَعُنا كَأَنَّنا لِمَنايانا أَحِبّاءُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الإِرانَ أَمامَ الحَيِّ مُحتَمَلٌ فَكَيفَ يُدرِكُ أَشباحاً لَنا أَرَنُ (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّ مَوتاً يُريحُ الجِسمَ مِن نَصَبٍ إِنَّ العَناءَ بِهَذا العَيشِ مُقتَرِنُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ التَجارُبَ طَيرٌ تَألَفُ الخَمَرا يَصيدُها مَن أَفادَ اللُبَّ وَالعُمرا (أبو العلاء المعري)
كَم جُزتُ شَهراً وَكَم جَرَّمتُ مِن سَنَةٍ وَما أَرانِيَ إِلّا جاهِلاً غُمُرا (أبو العلاء المعري)
وَالغَيُّ كَالنَجمِ عُرياناً بِلا سُتُرٍ وَلِلحُقوقِ وُجوهٌ أُلبِسَت خُمُرا (أبو العلاء المعري)
أَلا سَفينَةَ أَو عِبراً أَمُدُّ لَهُ كَفّي فَأَنجُوَ مِن شَرٍّ لَها غَمَرا (أبو العلاء المعري)
فَلا يَغُرَّنكَ مِن قُرّائِنا زُمَرٌ يَتلونَ في الظُلَمِ الفُرقانَ وَالزُمَرا (أبو العلاء المعري)