تَأَلُّفُ غَيِّ الناسِ شَرقاً وَمَغرِباً تَكامَلَ فيهِم بِاِختِلافِ المَذاهِبِ (أبو العلاء المعري)
فما تَعْتَدّ مالاً غيرَ مالٍ حَبَاكَ به طِعانٌ أو جِلادُ (أبو العلاء المعري)
وتُنْفِدُ كلّ وَفْرٍ حُزْتَ قَسْراً لعِلْمِكَ أنّ آخِرَهُ نَفادُ (أبو العلاء المعري)
ألِفْتَ الحَرْبَ حتى قال قَوْمٌ أمَا لصَلاحِ بينكُما فسادُ (أبو العلاء المعري)
تموتُ الدّرْعُ دونَكَ حَتْفَ أنْفٍ ويَبْلى فوْقَ عاتِقِكَ النّجادُ (أبو العلاء المعري)
ركِبْتَ العاصِفاتِ فما تُجارَى وسُدْتَ العالَمِينَ فما تُسادُ (أبو العلاء المعري)
متى أرْمِ السُّهَى لكَ أنْتَظِمْهُ كأنّ هَواكَ في سَهْمي سَدادُ (أبو العلاء المعري)
تَذُودُ عُلاكَ شُرّادَ المَعاني إليّ فمَنْ زُهَيرٌ أو زِيادُ (أبو العلاء المعري)
إذا ما صِدْتُها قالت رِجالٌ ألمْ تكُنِ الكواكبُ لا تُصادُ (أبو العلاء المعري)
مِنَ اللاّتي أمَدّ بِهِنّ طَبْعٌ وهَذّبَهُنّ فِكْرٌ وانْتِقادُ (أبو العلاء المعري)
ولولا فَرْطُ حُبّكَ ما ازْدهاني إلى المَدْحِ الطّريفُ ولا التّلادُ (أبو العلاء المعري)
تُوَرّي عنكَ أَلْسِنَةُ اللّيالي كأنّكَ في ضمائِرهَا اعتِقادُ (أبو العلاء المعري)
فإنْ يكُنِ الزّمان يريدُ مَعْنى فإنّكَ ذلكَ المَعْنى المُرادُ (أبو العلاء المعري)
يَكادُ مُحَيَّنٌ لاقى المَنايا بسَيْفِكَ لا يكونُ له مَعادُ (أبو العلاء المعري)
أَفي الإِحسانِ غَرباً جاءَ جَذباً وَعِندَ الشَرِّ ماءً في حُدورِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّكَ لا إِلى شُهُبِ الثُرَيّا بَلَغتَ وَلا حُسِبتَ مِنَ البُدورِ (أبو العلاء المعري)
وَتَخمَصُ مِن مَطاعِمِها رِجالٌ لِأَنَّ هُمومَها مِلءُ الصُدورِ (أبو العلاء المعري)
وَدَفنُ الغانِياتِ لَهُنَّ أَوفى مِنَ الكِلَلِ المَنيعَةِ وَالخُدورِ (أبو العلاء المعري)
أَقاتِلِيَ الزَمانُ قِصاصَ عَمدٍ لِأَنّي قَد قَتَلتُ بَنيهِ خُبرا (أبو العلاء المعري)
وَلَم أَسفِك دِماءَهُمُ وَلَكِن عَرَفتُ شُؤونَهُم كَشفاً وَسَبرا (أبو العلاء المعري)
غَدَوتُ وَرَيبَهُ فَرَسَي رِهانٍ يُجيدُ نَوائِباً وَأُجيدُ صَبرا (أبو العلاء المعري)