فَقَد كَذَبَت عالى عيسى النَصارى كَما كَذَبَت عَلى موسى اليَهودُ (أبو العلاء المعري)
أَغنى الأَنامِ تَقِيٌّ في ذُرى جَبَلٍ يَرضى القَليلَ وَيَأبى الوَشيَ وَالتاجا (أبو العلاء المعري)
وَأَفقَرُ الناسِ في دُنياهُمُ مَلِكٌ يُضحي إِلى اللَجَبِ الجَرّارِ مُحتاجا (أبو العلاء المعري)
وَقَد عَلِمتُ المَنايا غَيرَ تارِكَةٍ لَيثاً بِخِفّانِ أَو ظبيّاً بِفِرتاجا (أبو العلاء المعري)
أُفٍّ لِدُنيانا وَأَحزانِها خَفَّفتُ مِن كِفَّةِ ميزانِها (أبو العلاء المعري)
وَتِلكَ دارٌ غَيرَ مَأمونَةٍ أَولِعَ ضاريها بِخَزّانِها (أبو العلاء المعري)
في بُقعَةٍ مِن رُقعَةٍ يَسَّرَت لِلبَيذَقِ الفَتكَ بِفِرزانِها (أبو العلاء المعري)
أَينَ مُلوكٌ غَبَرَت مُدَّةً بَينَ رَوابيها وَحِزّانِها (أبو العلاء المعري)
تُردي بِشَنِّ البَدرِ أَضيافَها وَتَشتَري الخَيلَ بِأَوزانِها (أبو العلاء المعري)
قَد ذَهَبَت عَن ذَهَبٍ صامِتٍ وَخَلَّفَتهُ عِندَ خُزّانِها (أبو العلاء المعري)
أُفٍّ لِما نَحنُ فيهِ مِن عَنتٍ فَكُلَّنا في تَحَيُّلٍ وَدَلَس (أبو العلاء المعري)
ما النَحوُ وَالشِعرُ وَالكَلامُ وَما مُرَقِّشٌ وَالمُسَيّبُ بنُ عَلَس (أبو العلاء المعري)
طالَت عَلى ساهِرٍ دُجنَتُهُ وَالصُبحُ ناءٍ فَمَن لَنا بِعَلَس (أبو العلاء المعري)
مِثلُ الذِئابِ المُطَلَّسونَ وَإِن لاقوكَ بيضاً وَفي السَراحِ طَلَس (أبو العلاء المعري)
يُقنِعُني بُلسُنٌ يُمارَسُ لي فَإِن أَتَتني حَلاوَةٌ فَبَلَس (أبو العلاء المعري)
فَلُسَّ ما اِختَرتَ إِنَّ أَروَحَ مِن يَسارِ قارونَ عِفَّةٌ وَفَلَس (أبو العلاء المعري)
يَدنو إِلَيكَ الفَتى لِحاجَتِهِ حَتّى إِذا نالَ ما أَرادَ مَلَس (أبو العلاء المعري)
وَالسَلسُ في الأُذنِ غَيرُ مُجتَلِبٍ زيناً وَكَم زانَ في اليَدَينِ سَلَس (أبو العلاء المعري)
لا تَكُ ثِقلاً عَلى جَليسِكَ في ال قَومِ فَكَم آكِلِ ثَنى فَقَلَس (أبو العلاء المعري)
إِن كُنتَ ذا الأَلسِ فَاِبعُدَنَّ وَلا يَخفى عَلى الناسِ مَن جَنى وَأَلَس (أبو العلاء المعري)
وَإِن رُزِقتَ النُهى فَأَنتَ عَلى ال أَصحابِ حَليٌّ تَتَنازَعوهُ خُلَس (أبو العلاء المعري)