وَما جَدَلُ الأَقوامِ إِلّا تَعِلَّةٌ مُصَوَّرَةٌ مِن باطِلٍ مُتَوَهَّمِ (أبو العلاء المعري)
وسَجايا محمّدٍ أعْجَزَتْ في الْ وَصْفِ لُطْفَ الأفكارِ والأذهانِ (أبو العلاء المعري)
وجَرَتْ في الأنام أوْلادُهُ السّ تّةُ مجْرى الأرْواحِ في الأبْدانِ (أبو العلاء المعري)
فهُمُ السّبْعَةُ الطّوالعُ والأصْ غَرُ منهمْ في رُتْبَةِ الزِّبْرقانِ (أبو العلاء المعري)
وبِهِمْ فَضَّلَ المَلِيكُ بَني حَوّا ءَ حتى سَمَوْا على الحَيَوانِ (أبو العلاء المعري)
شَرُفوا بالشِّرافِ والسُّمْرُ عِيدا نٌ إذا لم يُزَنّ بالخِرْصانِ (أبو العلاء المعري)
وإذا الأرضُ وهيَ غَبراءُ صارتْ من دَمِ الطّعْنِ وَرْدَةً كالدّهانِ (أبو العلاء المعري)
أقْبَلوا حامِلي الجَداوِلِ في الأغْ مادِ مُسْتَلْئِمينَ بالغُدْرانِ (أبو العلاء المعري)
يَضْرِبون الأقْرانَ ضَرْباً يُعيدُ السْ سَعْدَ نحْساً في حُكْمِ كلّ قِرانِ (أبو العلاء المعري)
وَجَلَوْا غَمْرَةَ الوَغَى بوُجوهٍ حَسُنَتْ فهْيَ مَعْدِنُ الإحسانِ (أبو العلاء المعري)
قد أجَبْنَا قَوْلَ الشّريفِ بقوْلٍ وأثَبْنَا الحَصَى عنِ المَرْجانِ (أبو العلاء المعري)
أطْرَبَتْنا ألْفاظُهُ طَرَبَ ال عُشّاقِ للمُسْمِعاتِ بالألْحانِ (أبو العلاء المعري)
فاغْتَبَقْنا بيْضَاءَ كالفِضّةِ المَحْ ضِ وعِفْنا حَمْراءَ كالأرْجُوانِ (أبو العلاء المعري)
لو أنّا جُزْنَا إلى شُرْبِها النّهْ يَ عُنينا بِكُلّ أصْهَبَ عانِ (أبو العلاء المعري)
وهَجَرْنا شُرْبَ الكؤوسِ احْتقاراً وشَرِبْنا مَسَرّةً بالدّنَانِ (أبو العلاء المعري)
أيّها الدُّرّ إنّما فِضْتَ مِن بَحْ رٍ مُخَلّى الطريقِ للجَرَيانِ (أبو العلاء المعري)
ما امرُؤ القَيسِ بالمُصَلّي إذا جا راهُ في الشعر بل سُكَيْتُ الرّهانِ (أبو العلاء المعري)
فاقْتَنِعْ بالرّوِيّ والوَزْنِ منّي فهُمومي ثقِيلَةُ الأوْزانِ (أبو العلاء المعري)
من صُروفٍ ملَكنَ فكري ونُطْقي فهْيَ قَيْدُ الفؤاد قَيْدُ اللّسانِ (أبو العلاء المعري)
يا أبا إبراهيم قَصّرَ عنكَ الشّعْ رُ لمّا وُصِفْتَ بالقُرآنِ (أبو العلاء المعري)
أُشْرِبَ العالَمونَ حُبّكَ طَبْعاً فهْوَ فَرْضٌ في سائرِ الأدْيانِ (أبو العلاء المعري)