تَناقُضٌ في بَني الدُنيا كَدَهرِهِمُ يَمضي المَقيظُ وَتَأتي بَعدَهُ القِرَرُ (أبو العلاء المعري)
إِن لَم نَكُن عائِمي لُجٍّ نُمارِسُهُ إِلى الحِمامِ فَإِنّا راكِبوا سُفُنِ (أبو العلاء المعري)
لَولا التَجَمُّلُ في تَرَحُّلِنا كَما وَرَدنا بِلا طيبٍ وَلا كَفَنِ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ اللِباسَ وَعِطراً أَنتَ بائِعُهُ لَيسا لِمَدفونِ مَوتانا بَلِ الدُفُنِ (أبو العلاء المعري)
جاءَ الوَليدُ مُعَرّىً لا خُيوطَ لَهُ فَما الفَضيلَةُ بَينَ الطِفلِ وَاليَفَنِ (أبو العلاء المعري)
إِن مازَتِ الناسُ أَخلاقٌ يُعاشُ بِها فَإِنَّهُم عِندَ سوءِ الطَبعِ أَسواءُ (أبو العلاء المعري)
أَو كانَ كُلُّ بَني حَوّاءَ يُشبِهُني فَبِئسَ ما وُلِدَت في الخَلقِ حَوّاءُ (أبو العلاء المعري)
بُعدي مِنَ الناسِ بُرءٌ مِن سَقامِهِمُ وَقُربُهُم لِلحِجى وَالدينِ أَدواءُ (أبو العلاء المعري)
كَالبَيتِ أُفرِدَ لا ايطاءَ يُدرِكُهُ وَلا سَنادٌ وَلا في اللَفظِ إِقواءُ (أبو العلاء المعري)
نوديتَ أَلوَيتَ فَاِنزِل لا يُرادُ أَتى سَيري لِوى الرَملِ بَل لِلنَبتِ إِلواءُ (أبو العلاء المعري)
وَذاكَ أَنَّ سَوادَ الفَودِ غَيَّرَهُ في غُرَّةٍ مِن بَياضِ الشَيبِ أَضواءُ (أبو العلاء المعري)
إِذا نُجومُ قَتيرٍ في الدُجى طَلَعَت فَلِلجُفونِ مِنَ الإِشفاقِ أَنواءُ (أبو العلاء المعري)
إِن نالَ مِن مِصرٍ قَضاءٌ نازِلٌ فَمَصيرُ هَذا الخَلقِ شَرُّ مَصيرِ (أبو العلاء المعري)
وَالدَهرُ قَصَّ قَنا جَذيمَةَ في الوَغى وَعَصاهُ تَنضو الخَيلَ تَحتَ قَصيرِ (أبو العلاء المعري)
وَرَمى حُذَيفَةَ مِن شَذاهُ بِمَروَةٍ وَسَطا عَلى مَروانَ في بُوَصيرِ (أبو العلاء المعري)
يُدعى الفَتى المَنصورَ وَهُوَ مُسَلَّمٌ لِلحَتفِ لا يَدعوا لَهُ بِنَصيرِ (أبو العلاء المعري)
يُلفى الحَصيرُ مِنَ المُلوكِ مُعَفَّراً لَم يوقَ مِن وَجهِ الثَرى بِحَصيرِ (أبو العلاء المعري)
قَصَّرتُ عَن رُتَبِ الكِرامِ لِأَنَّني في عالَمٍ جُبِلوا عَلى التَقصيرِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد اِدَّعى بَصَرَ الغُرابِ الخُلدُ في ظَلماءَ لَيسَ غُرابُها بِبَصيرِ (أبو العلاء المعري)
وَالمَرءُ فيهِ بَصيرَةٌ مَخبوءَةٌ لَيسَت بِغانِيَةٍ عَنِ التَبصيرِ (أبو العلاء المعري)
إِن هاجَكِ البارِقُ فَإِهتاجي لا يُمنَعُ الرِزقُ بِإِرتاجِ (أبو العلاء المعري)