الراهِبُ المَسجونُ فَرطَ عِبادَةٍ مِن حُّبِّ دُنياهُ الكَذوبِ مُوَلَّهُ (أبو العلاء المعري)
وَالسَهبُ تَغشاهُ السُعودُ فَيَنثَني مُتَقَسِّماً في السَكنِ بِالأَشبارِ (أبو العلاء المعري)
المَرءُ يَقدَمُ دُنياهُ عَلى خَطَرٍ بِالكُرهِ مِنهُ وَيَنآها عَلى سَخطِ (أبو العلاء المعري)
يُخيطُ إِثماً إِلى إِثمٍ فَيَلبَسُهُ كَأَنَّ مَفرِقَهُ بِالشَيبِ لَم يُخَطِ (أبو العلاء المعري)
المَشيداتُ الَّتي رُفِعَت أَربَعٌ مِن أَهلِها دُرُسُ (أبو العلاء المعري)
قامَ لِلأَيّامِ في أُذُني واعِظٌ مِن شَأنِهِ الخَرَسُ (أبو العلاء المعري)
أَخلَقَت جِسمَ الفَتى جُدُدٌ ذاتُ خُلقٍ لينُهُ شَرَسُ (أبو العلاء المعري)
فَشِتاءٌ بَعدَهُ وَمَدٌ وَمَصيفٌ إِثرَهُ قَرَسُ (أبو العلاء المعري)
لُبتُ حَولَ الماءِ مِن ظَمَإٍ إِنَّ غَربي ما لَهُ مَرَسُ (أبو العلاء المعري)
كَم أَبَنَّ الغابَ مِن أَسَدٍ أَيُّ لَيثٍ لَيسَ يُفتَرَسُ (أبو العلاء المعري)
مُهجَتي ضِدٌّ يُحارِبُني أَنا مِنّي كَيفَ أَحتَرِسُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّما دُنياكَ غانِيَةٌ لَم يُهَنِّئ زَوجَها العُرُسُ (أبو العلاء المعري)
أُمُّ شِبلٍ فَوقَها لِبَدٌ ظُفرُها مِن قَتلِنا وَرِسُ (أبو العلاء المعري)
فالِقَها بِالزُهدِ مُدَّرِعاً في يَدَيكَ السَيفُ وَالتُرُسُ (أبو العلاء المعري)
إِن دَنا مِن فارِسٍ أَجَلٌ حارَ لا يَجري بِهِ الفَرَسُ (أبو العلاء المعري)
كُلُّ مَن حانَت مَنيَّتُهُ لَم يُدافِع دونَهُ حَرَسُ (أبو العلاء المعري)
لَيسَ يَبقى فَرعُ نابِتَةٍ أَصلُها في المَوتِ مُغتَرِسُ (أبو العلاء المعري)
خَبَّرَتني كُلُّ ناطِقَةٍ ذاكَ حَتّى الزيرُ وَالجَرَسُ (أبو العلاء المعري)
المُلكُ لِلَّهِ لا نَنفَكُّ في تَعَبٍ حَتّى تَزايَلَ أَرواحٌ وَأَجسادُ (أبو العلاء المعري)
وَلا يُرى حَيوانٌ لا يَكونُ لَهُ فَوقَ البَسيطَةِ أَعداءٌ وَحُسّادُ (أبو العلاء المعري)
وَما أُؤَمِّلُ عِندَ الدَهرِ مَصلَحَةً وَإِنَّما هُوَ إِتلافٌ وَإِفسادُ (أبو العلاء المعري)