تِلكَ اليَهودُ فَهَل مِن هائِدٍ لَهُمُ وَالصائِبونَ وَكُلٌّ جاهِلٌ صابي (أبو العلاء المعري)
ضَغائِنُ لَمّ تَزَل مِن قِبَلِ نوحٍ عَلى ما هانَ مِن فِزرٍ وَعَرجِ (أبو العلاء المعري)
فَجَّرَت قَتلَ هابِلٍ أَخوهُ وَأَلقَت بَينَ مُعتَزَلٍ وَمُرجي (أبو العلاء المعري)
وَخانَت وِدَّ لُقمانٍ لُقَيماً لَيالِيَ حَرَّفَت سَمُراً بِشَرجِ (أبو العلاء المعري)
فَدارِ مَعيشَةً وَاِحمَل أَذاةً لِمَن صاحَبتَ مِن حَوصٍ وَبُرجِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ الأُسدَ تَتبَعُها ذِئابٌ وَغِربانٌ فَمِن عُوَرٍ وَعُرَجِ (أبو العلاء المعري)
مَسيرُكَ في البِلادِ أَقَلُّ رُزءاً مَعَ الفِئَتَينِ مِن قُمَرٍ وَخُرجِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم خَدَعَت هِزَبراً كانَ جَبراً مِنَ الأَملاكِ ذاتُ حُلىً وَدَرجِ (أبو العلاء المعري)
أَلا إِنَّما الدُنيا نُحوسٌ لِأَهلِها فَما في زَمانٍ أَنتَ فيهِ سُعودُ (أبو العلاء المعري)
يُوَصّي الفَتى عِندَ الحِمامِ كَأَنَّهُ يَمُرُّ فَيَقضي حاجَةً وَيَعودُ (أبو العلاء المعري)
وَما يَئِسَت مِن رَجعَةٍ نَفسُ ظاعِنٍ مَضَت وَلَها عِندَ القَضاءِ وُعودُ (أبو العلاء المعري)
تَسيرُ بِنا الأَيّامُ وَهِيَ حَثيثَةٌ وَنَحنُ قِيامٌ فَوقَها وَقُعودُ (أبو العلاء المعري)
فَما خَشِيَت في السَيرِ زَلَّةَ عاثِرٍ وَلَكِن تَساوى مَهبِطٌ وَصُعودُ (أبو العلاء المعري)
أَلا تَتَّفقونَ اللَهَ رَهطَ مُسَلِّمٍ فَقَد جُرتُمُ في طاعَةِ الشَهَواتِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَتبَعوا الشَيطانَ في خُطُواتِهِ فَكَم فيكُمُ مِن تابِعِ الخُطُواتِ (أبو العلاء المعري)
عَمَدتُم لِرَأيِ المَثنَوِيَّةِ بَعدَما جَرَت لَذَّةُ التَوحيدِ في اللَهَواتِ (أبو العلاء المعري)
وَمِن دونِ ما أَبدَيتُمُ خُضِبَ القَنا وَمارَ نَجيعُ الخَيلِ في الهَبَواتِ (أبو العلاء المعري)
فَما اِستَحسَنَت هَذي البَهائِمُ فِعلَكُم مِنَ الغَيِّ في الأُمّاتِ وَالحَمَواتِ (أبو العلاء المعري)
وَأَيسَرُ ما حَلَلتُمُ نَحرَ دارِعٍ يَعُمُّكُمُ بِالسُكرِ وَالنَشَواتِ (أبو العلاء المعري)
جَعَلتُم عَلِيّاً جُنَّةً وَهوَ لَم يَزَل يُعاقِبُ مِن خَمرٍ عَلى حُسُواتِ (أبو العلاء المعري)
سَأَلنا مَجوساً عَن حَقيقَةِ دينِها فَقالَت نَعَم لا نَنكِحُ الأَخَواتِ (أبو العلاء المعري)