داءُ الحَياةِ قَديمٌ لا دَواءَ لَهُ لَم يَخلُ بُقراطُ مِن سُقمٍ وَأَوصابِ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ الرَزايا ما يُفيءُ لَكَ العُلا كَالمِسكِ فاحَ بِمَوقِعِ الأَفهارِ (أبو العلاء المعري)
أَسنَيتُ مِن مَرِّ السِنينَ وَلَم أُرِد أَسنَيتُ مِن ضَوءِ السَنا البَهّارُ (أبو العلاء المعري)
وَجَهَرتُ مِن قُلُبِ الوِدادِ ذَمامَها فَذَمَمتُ في سِرّي وَعِندَ جِهاري (أبو العلاء المعري)
وَشُهِرتُ في الدُنِّيا وَمَن لي أَن أَرى كَالنيرِ الفاني مَعَ الإِشهارِ (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّ ساهِرَةَ السَماءِ تَضَمَّنَت أَنَفاً مِنَ التَسهيدِ وَالإِسهارِ (أبو العلاء المعري)
الصَبرُ أَروَحُ مِن حاجٍ تَكَلُّفُهُ تُرجي لَهُ الخَيلَ وَالمَهرِيَّةَ القودا (أبو العلاء المعري)
وَالهَمُّ لِلحَيِّ إِلفٌ لا يُفارِقُهُ حَتّى يَعودَ مَعَ الأَمواتِ مَفقودا (أبو العلاء المعري)
تِلكَ النَوابِحُ خالَت بَدرَ لَيلَتِها قُرصاً وَظَنَّت ثُرَيّا اللَيلِ عُنقودا (أبو العلاء المعري)
الصَبرُ يوجَدُ إِن باءَ لَهُ كُسِرَت لَكِنَّهُ بِسُكونِ الباءِ مَفقودُ (أبو العلاء المعري)
وَيُحمَدُ الصابِرُ الموفي عَلى غَرَضٍ لا عاجِزٌ بِعُرى التَقصيرِ مَعقودُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد نَفَت عَنكَ إِغماضاً مُلاحِيَةٌ في كَرَمِها وَكَأَنَّ النَجمَ عُنقودُ (أبو العلاء المعري)
وَالمَهرُ يَعطيهِ أُنثى غَيرَ مُنصِفَةٍ سَيبٌ مِنَ اللَهِ وَالمَهرِيَّةُ القودُ (أبو العلاء المعري)
وَالنَقدُ يُهدى إِلى الدينارِ مَكرُمَةً فَلَيتَهُ بَعدَ حُسنِ الضَربِ مَنقودُ (أبو العلاء المعري)
لا يَحمِلُ اللَيلُ هَمَّ الساهِرينَ بِهِ وَلا يُجانِبُ حُزناً وَهُوَ مَرقودُ (أبو العلاء المعري)
الصَدرُ بَيتٌ إِذا ما السِرُّ زايَلَهُ فما يَكُنُّ بِبَيتٍ بَعدَهُ أَبَدا (أبو العلاء المعري)
فَاِحفَظ ضَميرَكَ عَن خِلٍّ تُجانِسُهُ فَكَم خَفِيٍّ شَفاهُ ماكِرٌ فَبَدا (أبو العلاء المعري)
وَلِلحَقودِ عَلاماتٌ يَبِنُّ بِها كَما رَأَيتَ بِشَدقِ الهادِرِ الزَبَدا (أبو العلاء المعري)
يَستَحسِنُ المَرءُ دُنياهُ فَتُقلَتُه وَالعَينُ تَستَحسِنُ الهِندِيَّ وَالرُبَدا (أبو العلاء المعري)
فَاِزجُر هَواكَ وَحاذِر أَن تُطاوِعَهُ فَإِنَّهُ لَغَويٌّ طالَما عُبِدا (أبو العلاء المعري)
الصَمتُ أَولى وَما رِجلٌ مُمَنَّعَةٌ إِلّا لَها بِصُروفِ الدَهرِ تَعثيرُ (أبو العلاء المعري)