أَتى المَسرى عَلى شُرُفاتِ كِسرى وَأورِثَ مُلكَهُ خانٌ وَكُكُّ (أبو العلاء المعري)
أَجيدَ قَلبُكَ لَمّا جادَهُم مَطَرٌ أَم فاضَ هَمُّكَ لَمّا غاضَتِ الهِمَمُ (أبو العلاء المعري)
لا تَشمَخِ الأُنُفُ الشُمُّ الَّتي رُزِقَت ما لا يَدومُ فَما يَبقى لَها الشَمَمُ (أبو العلاء المعري)
لَولا بَدائِعُ دَلَّت أَنَّ خالِقَنا أَدرى وَأَحكَمُ قُلنا خَلقُنا لَمَمُ (أبو العلاء المعري)
المَينُ أَهلَكَ فَوقَ الأَرضِ ساكِنِها فَما تَصادَقَ في أَبنائِها الشِيَعُ (أبو العلاء المعري)
لَولا عَداوَةُ أَصلٍ فة طِباعِهِمُ كانَت مَساجِدَ مَقروناً بِها البِيَعُ (أبو العلاء المعري)
الناسُ إِن لَم تُنَبِّهُّم قِيامَتُهُم أَو نُبِّهوا فَتُرابٌ ما لَهُم قِيَمُ (أبو العلاء المعري)
يُؤَمَّلُ القَومُ عِندي شيمَةً حَسُنَت وَشيمَةُ الدَهرِ أَن لا تَحسُنَ الشِيَمُ (أبو العلاء المعري)
مازالَ يَبخَلُ حَتّى ما يَصوبَ حَياً فَهَل تَعَلَّمُ بُخلَ العالَمِ الدِيَمُ (أبو العلاء المعري)
الناسُ بِالأَقدارِ نالوا كُلَّ ما رُزِقوا وَلَم يُعطَوا عَلى الأَقدارِ (أبو العلاء المعري)
وَالسِرُّ يُظهِرُهُ الفُؤادُ وَدونَهُ سِترانِ مِن صَدرٍ لَهُ وَصِدارِ (أبو العلاء المعري)
وَالنَخلُ يُجنى حينَ يُرطِّبُ زَهوَه وَالبَدرُ يُكسَفُ لَيلَةَ الإِبدارِ (أبو العلاء المعري)
كاسٍ لَهُ حُلَلٌ وَعارٍ مَن لَهُ لَو باتَ يَستُرُ شَخصَهُ بِجِدارِ (أبو العلاء المعري)
لا يَيأَسَنَّ مِنَ الثَوابِ مُراقِبٌ لِلَّهِ في الإيرادِ وَالإِصدارِ (أبو العلاء المعري)
فَتَرى بَدائِعَ أَنبَأَت مُتَحَسِّساً أَنَّ الجَزاءَ بِغَيرِ هَذي الدارِ (أبو العلاء المعري)
الناسُ لِلأَرضِ أَتباعٌ إِذا بَخِلَت ضَنّوا وَإِن هِيَ جادَت مَرَّةً جادوا (أبو العلاء المعري)
تَماجَدَ القَومُ وَالأَلبابُ مُخبِرَةٌ أَن لَيسَ في هَذِهِ الأَجيالِ أَمجادُ (أبو العلاء المعري)
وَالمُلكُ لِلَّهِ وَالدُنِّيا بِها غِيَرٌ خَيرٌ وَشَرٌّ وَإِعدامٌ وَإِنجادُ (أبو العلاء المعري)
وَالناسُ شُتّى وَلَم يَجمَعُهُمُ غَرَضٌ شَدٌّ وَحَلٌّ وَإِتِهامٌ وَإِنجادُ (أبو العلاء المعري)
يا لَيلُ ضِدّانِ قَومٌ في الدُجى سُهُرٌ تَهَجَّدوكَ وَقَومٌ فيكَ هُجّادُ (أبو العلاء المعري)
أَنجُد أَخاكَ عَلى خَيرٍ يَهُمُّ بِهِ فَالمُؤمِنونَ لَدى الخَيراتِ أَنجادُ (أبو العلاء المعري)