وَالمَرءُ يَرفَعُ أَفعالاً فَتَخفِضُهُ حَتّى إِذا ماتَ أَضحى وَهوَ مُنجَزِمُ (أبو العلاء المعري)
وَما نالَت خِلافَتَها قُرَيشُ وَأَرغِمَ سَعدُها إِلّا بِسَعدِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ لِهَذِهِ الدُنِّيا طَريقاً عَلَيهِ يَمُرُّ مَن قَبلي وَبَعدي (أبو العلاء المعري)
أَِذا وَعَدَتكَ خَيراً ما طَلَتهُ وَهَل يُرجى لَها إِنجازُ وَعدِ (أبو العلاء المعري)
فَزَجِّ العَيشَ مِن صَفوٍ وَرَنقٍ وَدَع شَجَنَيكَ مِن هِندٍ وَدَعدِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَجلِس إِلى أَهلِ الدَنايا فَإِنَّ خَلائِقَ السُفَهاءِ تُعدي (أبو العلاء المعري)
أَما لِأَميرِ هَذا المِصرِ عَقلٌ يُقيمُ عَنِ الطَريقِ ذَوي النُجومِ (أبو العلاء المعري)
فَكَم قَطَعوا السَبيلَ عَلى ضَعيفٍ وَلَم يُعفوا النِساءَ مِن الهُجومِ (أبو العلاء المعري)
هُمُ ناسٌ وَلَو رُجِموا اِستَحَقّوا بِأَنَّهُمُ شَياطينُ الرُجومِ (أبو العلاء المعري)
إِذا اِفتَكَرَ اللَبيبُ رَأى أُموراً تَرُدُّ الضاحِكاتِ إِلى الوُجومِ (أبو العلاء المعري)
إِلى اللَيثَينِ تُرسِلُ بِاِقتِدارٍ نَوائِبَها يَدُ القَدَرِ الهَجومِ (أبو العلاء المعري)
فَمِن أَسَدٍ يُعَدُّ مِنَ الضَواري وَمِن أَسَدٍ يُعَدُّ مِنَ النُجومِ (أبو العلاء المعري)
أَما وَالرِكابِ وَأَقتابِها تَجوبُ الفَلاةَ بِمُجتابِها (أبو العلاء المعري)
تُنَصُّ بِكُلِّ فَتىً ناسِكٍ صَحيحِ النُهى غَيرِ مُرتابِها (أبو العلاء المعري)
مَتى ذُكِرَت عِندَهُ مومِسٌ فَلَيسَ حِذاراً بِمُغتابِها (أبو العلاء المعري)
وَأَجبالِ فِهرٍ وَأَحجارِها وَكَعبَةِ كَعبٍ وَمُنتابِها (أبو العلاء المعري)
وَكُتبٍ يَبينُ اِتِّقاءُ المَليكِ في دارِسيها وَكُتّابِها (أبو العلاء المعري)
لَقَد عُتِبَت هَذِهِ الحادِثاتُ فَلَم تُرضِ خَلقاً بِإِعتابِها (أبو العلاء المعري)
أَما وَاللَهِ لَو أَنّي تَقيٌّ لَما آخَيتُ مِثلَكَ وَهوَ قاضِ (أبو العلاء المعري)
وَلَكِن بِتُّ شَرّاً مِنكَ فِعلاً فَأَغنَيتُ الوِدادَ عَنِ التَقاضي (أبو العلاء المعري)
فَلا تَنقُض حِبالَ العَهدِ مِنّي فَما تَخشى لَدَيَّ مِن اِنتِفاضي (أبو العلاء المعري)