إِنّي وَنفَسي أَبَداً في جِذاب أُكذُبُها وَهيَ تُحِبُّ الكِذاب (أبو العلاء المعري)
أرادَتْ أن تُقِيدَهُمُ قُرَيْشٌ وكانوا لا يُنالُ لهم قِيادُ (أبو العلاء المعري)
أقائِدَها تُغِصّ الجوّ نَقْعاً وفوْقَ الأرضِ من عَلَقٍ جِسادُ (أبو العلاء المعري)
وقد أدْمَتْ هَوادِيَها العَوالي وأنْضَبَها التّطَاوُلُ والطّرادُ (أبو العلاء المعري)
مُقَلَّدَةً بهاماتِ الأعادي كما بالدُّرَ قُلّدَتِ الخِرَادُ (أبو العلاء المعري)
عليها اللابِسُونَ لكُلّ هَيْجٍ بُرُوداً غُمْضُ لابسِها سُهادُ (أبو العلاء المعري)
كأبْوابِ الأراقِمِ مَزّقَتْها فخَاطَتْها بأعْيُنِهَا الجَرَادُ (أبو العلاء المعري)
إليكَ طَوَى المَفاوِزَ كلُّ رَكْبٍ سَمَا بِهمِ التّغَرّبُ والبعادُ (أبو العلاء المعري)
وإصْباحٍ فَلَيْنا اللّيلَ عنه كما يُفْلى عن النّارِ الرّمادُ (أبو العلاء المعري)
أبلّ به الدّجى مِن كلّ سُقْمٍ وكوْكَبُهُ مريضٌ ما يُعادُ (أبو العلاء المعري)
ولو طَلَعَ الصّباحُ لفُكّ عنه مِن الظّلْماءِ غُلُّ أو صِفادُ (أبو العلاء المعري)
تَلوذُ بنا القَطا مُسْتَجْدِياتٍ لِما ضَمِنتْ من الماء المَزادُ (أبو العلاء المعري)
يَكَدْنَ يَرِدْنَ من حدَق المَطايا مَوَارِدَ ماؤها أبَداً ثِمادُ (أبو العلاء المعري)
فكَمْ جاوَزْنَ مِن بَلَدٍ بَعيدٍ وسائِرُ نُطْقِنا هِيدٌ وهادُ (أبو العلاء المعري)
ومِنْ غَلَلٍ تَحِيدُ الرّيحُ عنه مَخافَةَ أنْ يُمَزّقَها القَتادُ (أبو العلاء المعري)
وكُنّ يَرَيْنَ نارَ الزّنْدِ فيه فلم يُبْصِرْنَ إذ وَرَتِ الزّنادُ (أبو العلاء المعري)
لو أنّ بَيَاضَ عَيْنِ المَرْءِ صُبْحٌ هُنالِك ما أضاء به السّوادُ (أبو العلاء المعري)
وأرضٍ بِتُّ أقْري الوَحشَ زادي بها ليَثُوبَ لي مِنْهُنّ زادُ (أبو العلاء المعري)
فأُطْعِمُها لأجْعَلَها طَعامي ورُبّ قَطيعَةٍ جَلَبَ الوِدادُ (أبو العلاء المعري)
ترَكْتُ بها الرّقادَ وزُرْتُ أرضاً يُحاذِرُ أن يُلِمّ بها الرّقادُ (أبو العلاء المعري)
رأيْتُكَ ساخِطاً ما جاء عَفواً ولو جادَتْكَ بالذهَبِ العِهادُ (أبو العلاء المعري)