وَتُظهِرُ لي مَقتاً وَأَضمُرُ حُبَّها كَأَنّي جَهولٌ ما عَرَفتُ شَنارَها (أبو العلاء المعري)
أَرى الدَولاتِ فيكِ وَإِن تَمادَت غَمائِمَ أَثجَمَت بِوَشيكِ هَمعِ (أبو العلاء المعري)
سَبَّحَ اللَهُ طالِعٌ مُستَنيرٌ وَهِلالٌ مِثلُ القُلامَةِ ناحِل (أبو العلاء المعري)
وَبَدَت مِن بَناتِ نَعشٍ غَوانٍ لَم يُصِبها مِن إِثمِدِ اللَيلِ كاحِل (أبو العلاء المعري)
كَالسَوامِ الأَنامُ هَل فازَ مَن سا فَرَ مِنهُم إِلى بَطيءِ المَراحِل (أبو العلاء المعري)
يَمَنِيٌّ وَفارِسِيٌّ وَشامِيٌّ وَغادٍ مِن أَهلِ غَربَةَ راحِل (أبو العلاء المعري)
ساحِلِيّونَ لَم أُرِد ساحِلَ البَح رِ وَلَكِن نَسباً لِأَقمَرَ ساحِل (أبو العلاء المعري)
خَفَّ مَلكٌ عَلى السَريرِ فَهَل يو جَدُ في العالَمينَ قَرمٌ حُلاحِل (أبو العلاء المعري)
سَبِّح وَصَلِّ وَطُف بِمَكَّةَ زائِراً سَبعينَ لا سَبعاً فَلَستَ بِناسِكِ (أبو العلاء المعري)
جَهِلَ الدِيانَةَ مَن إِذا عَرَضَت لَهُ أَطماعُهُ لَم يُلفَ بِالمُتَماسِكِ (أبو العلاء المعري)
سُبحانَ رَبُّكَ هَل يَزولُ كَغَيرِهِ شَرَفُ النُجومِ وَسُؤدَدُ الأَقمارِ (أبو العلاء المعري)
فَكَأَنَّ مَن خَلَقَ النُفوسَ رَأى لَها ظُلَماً فَعاجَلَها بِسوءِ دَمارِ (أبو العلاء المعري)
ما سَرَّني بِقَناعَةٍ أوتيتُها في العَيشِ مُلكا غالِبٍ وَذِمارِ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ المَعاشِرِ مَن يَكونُ ثَراؤُهُ مَهرَ البَغيِّ وَبُسرَةَ الخَمّارِ (أبو العلاء المعري)
وَالشَرُّ مُشتَهِرُ المَكانِ مُعَرَّفٌ وَالخَيرُ يُلمَحُ مِن وَراءِ خِمارِ (أبو العلاء المعري)
وَيُقامِرُ الإِنسانُ طولَ حَياتِهِ قَدَراً تَمَنَّعَ مِن رِضاً بِقِمارِ (أبو العلاء المعري)
خَف مَن تَوَدُّ كَما تَخافُ مُعادِياً وَتَمارَ فيمَن لَيسَ فيهِ تَماري (أبو العلاء المعري)
فَالرُزءُ يَبعَثُهُ القَريبُ وَما دَرى مُضَرٌّ بِما تَجني يَدا أَنمارِ (أبو العلاء المعري)
يَغدو الفَتى وَالخَيلُ مِلكُ يَمينِهِ وَكَأَنَّهُ غادٍ بِلُبِّ حِمارِ (أبو العلاء المعري)
فَإِذا مَلَكتَ الأَرضَ فَاِحمِ تُرابَها مِن غَرسِهِ شَجَراً بِغَيرِ ثِمارِ (أبو العلاء المعري)
إِن قَلَّتِ السَمراءُ عِندَكَ بُرهَةً فَاِجزَء بِمَحَضٍ مَرَّةً وَسِمارِ (أبو العلاء المعري)