لِيَ القوتُ فَليَعمُر سَرنَديبَ حَظُّها مِنَ الدُرِّ أَو يَكثُرُ بِغانَةَ تِبرِها (أبو العلاء المعري)
وَخَدى لِأَرضٍ بِالفَقيرِ نَجِيُّهُ فَأَصابَ ثَروَتَها وَحازَ خِدالَها (أبو العلاء المعري)
تَدَيَّنَ غاويهِم حِذارَ أَميرِهُم فَلَمّا اِنقَضَت أَيّامُهُ ذَهَبَ النُسكُ (أبو العلاء المعري)
فَأَصبَحَ مِن بَعدِ التَمَسُّكِ بِالتَقى لِأَردانِهِ مِن طيبِ فاجِرَةٍ مَسكُ (أبو العلاء المعري)
وَهَل يَنفَعُ التَمسيكُ وَالمِسكُ تَحتَهُ خَبيثٌ نَبيثٌ وَالَّذي فَوقَهُ المِسكُ (أبو العلاء المعري)
إِذا مَسَكَ الإِعدامُ فَاِصبُر وَلا تَكن جَزوعاً لِكَي يَردى الفَتى وَبِهِ مُسكُ (أبو العلاء المعري)
تَدَيَّنَ مَغرِبيٌّ بِاِنتِحالٍ وَعارَضَ بِالتَنَحُّلِ مَشرِقِيُّ (أبو العلاء المعري)
فَصَمتاً إِن أَرَدتُم أَو مَقالاً فَما في هَذِهِ الدُنِّيا تَقِيُّ (أبو العلاء المعري)
نَقاءُ لِباسِنا فيها كَثيرٌ وَلَيسَ لِأَهلِها عِرضٌ نَقِيُّ (أبو العلاء المعري)
وَإِن رُقِّيَ الفَتى رُتَبَ المعالي فَمِثلُ هُبوطِهِ ذاكَ الرُقِيُّ (أبو العلاء المعري)
وَيَحسَبُ بَعضُنا أَن قد أَتاهُ نَعيمٌ وَهوَ لَو يَدري شَقِيُّ (أبو العلاء المعري)
وَأَعوَزَنا بَياضُ العَيشِ فيها وَلَم يُعوِز بَياضٌ مَفرِقِيُّ (أبو العلاء المعري)
تُرابُ جُسومِنا وَهيَ التُرابُ إِذا وَلّى عَنِ الآلِ اِغتِرابُ (أبو العلاء المعري)
تُراعُ إِذا تُحَسُّ إِلى ثَراها إِياباً وَهوَ مَنصِبُها القُرابُ (أبو العلاء المعري)
وَذاكَ أَقَلُّ لِلأَدواءِ فيها وَإِن صَحَّت كَما صَحَّ الغُرابُ (أبو العلاء المعري)
هُمومٌ بِالهَواءِ مُعَلَّقاتٌ إِلى التَشريفِ أَنفُسُها طِرابُ (أبو العلاء المعري)
فَأَرماحٌ يُحَطِّمُها طِعانٌ وَأَسيافٌ يُفَلِّلُها ضِرابُ (أبو العلاء المعري)
تَنافَسُ في الحُطام وَحَسبُ شاكٍ طَوىً قوتٌ وَحِلفُ صدىً شَرابُ (أبو العلاء المعري)
وَأَفسَدَ جَوهَرَ الأَحسابِ أَشبٌ كَما فَسَدَت مِنَ الخَيلِ العِرابُ (أبو العلاء المعري)
وَأَملاكٌ تُجَرَّأُ في غِناها وَإِن وَرَدَ العُفاةُ فَهُم سَرابُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد يُفري أسُوَدَ الغيلِ حِرصٌ فَتَحويها الحَظائِرُ وَالزِرابُ (أبو العلاء المعري)