وَالسَجايا شَتّى فَلا يَقنِصُ اللَي ثُ هِزَبراً وَالهِرُّ لِلفارِ سَبعُ (أبو العلاء المعري)
لَم يُثبِتوا بِقِياسٍ أَصلَ دينِهِمُ فَيَحكُموا بَينَ رُفاضٍ وَنُصّابُ (أبو العلاء المعري)
ما الرُكنُ في قَولِ ناسٍ لَستُ أَذكُرُهُم إِلّا بَقِيَةُ أَوثانٍ وَأَنصابِ (أبو العلاء المعري)
لا أَستَقيلُ زَمانِيَ عَثرَةً أَبَداً ماشاءَ فَلَيَأتِ إِنَّ الشَهدَ كَالصابِ (أبو العلاء المعري)
الدينُ هَجرُ الفَتى اللَذّاتِ عَن يُسُرٍ في صَحَّةٍ وَاِقتِدارٍ مِنهُ ما عَمِرا (أبو العلاء المعري)
وَالحِلمُ صَبرُ أَخي عِزٍّ لِظالِمِهِ حَتّى يَقولَ أُناسٌ ذَلَّ أَو قُمِرا (أبو العلاء المعري)
وَالغُمرُ يَأتي غِمارَ اللُجِّ يَحسِبُها ضَحضاحَ ماءٍ فَنُلفيهِ وَقَد غُمِرا (أبو العلاء المعري)
وَالظَبيُ أَشجَعُ مِن لَيثٍ وَمِن نَمِرٍ إِذا أَلَمَّ يُضاهي اللَيثَ وَالنَمِرا (أبو العلاء المعري)
وَمِن عَناءِ اللَيالي خادِمٌ ضَغِنٌ إِن يُؤمَرِ الأَمرَ يَفعَل غَيرَ ما أُمِرا (أبو العلاء المعري)
الراهِبُ المَسجونُ فَرطَ عِبادَةٍ مِن حُّبِّ دُنياهُ الكَذوبِ مُوَلَّهُ (أبو العلاء المعري)
أَعَرَفتُمُ أَصحابُكُم بِحَقيقَةٍ أَم كُلُّكُم عَنهُم غَبيٌّ أَبلَهُ (أبو العلاء المعري)
ذَكَرَ التَأَلُّهَ فَاِدَّعوهُ تَخَرُّصاً ما هَذِهِ أَفعالُ مَن يَتَأَلَّهُ (أبو العلاء المعري)
الرُمحُ أَبلَغُ مِن قُسٍّ تُخاطِبُهُ خَرساءُ يوجِدُ فيها المَسمَعُ الخَطِلا (أبو العلاء المعري)
وَقُدرَةُ اللَهِ نَجَّت راجِلاً وَرَعاً يَومَ الهِياجِ وَأَردَت فارِساً بَطَلا (أبو العلاء المعري)
إِن ماطَلَتكَ اللَيالي بِالَّذي وَعَدَت فَالجودُ يُشعَرُ تَنغيصاً إِذا مُطِلا (أبو العلاء المعري)
وَالخَيرُ يُعدي كَغادي مُزنَةٍ هَطَلَت أَرضاً فَلَمّا رَآها رائِحٌ هَطَلا (أبو العلاء المعري)
يَذكي التَقارُبُ ما بَينَ الوَرى حَسَداً حَتّى إِذا ما تَناءى شَكلُهُم بَطَلا (أبو العلاء المعري)
وَهيَ المَقاديرُ لا يَغبِطُ بِحِليَتِهِ جيدَ الحَمامَةِ جيدٌ غَيرُهُ عَطِلا (أبو العلاء المعري)
الروحُ تَنأى فَلا يُدرى بِمَوضِعِها وَفي التُرابِ لَعَمري يُرفَتُ الجَسَدُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد عَلِمنا بِأَنّا في عَواقِبِنا إِلى الزَوالِ فَفيمَ الضَغنُ وَالحَسَدُ (أبو العلاء المعري)
وَالجيدُ يَنعَمُ أَو يُشقى وَيَدرُكُهُ ريبُ المَنونِ فَلا عِقدٌ وَلا مَسَدُ (أبو العلاء المعري)