فَأَودِعنَ فاتِكاً حَصاةً وَأودِعَن ناسِكاً جُمانَه (أبو العلاء المعري)
إِذا عِبتَ عِندي غَيرِيَ اليَومَ ظالِماً فَأَنتَ بِظُلمٍ عِندَ غَيرِيَ عائِبي (أبو العلاء المعري)
عَرَفتُكَ فَاِعلَم إِن ذَمَمتَ خَلائِقي وَرابَكَ بَعضي أَنَّ كُلَّكَ رائِبي (أبو العلاء المعري)
فَأَينَ الَّذي في التُربِ يُدفَنُ شَخصُهُ وَأَسرارُهُ مَدفونَةٌ في التَرائِبِ (أبو العلاء المعري)
يَظُنُّ نَبيهٌ غائِباً مِثلَ شاهِدٍ وَخامِلُ قَومٍ شاهِداً مِثلَ غائِبِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد يورَثُ المالَ البَعيدَ مُضَلَّلٌ مِنَ الناسِ يَأبى وَضعَهُ في القَرائِبِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ بَني حَوّاءَ زورٌ عَنِ الهُدى وَلَو ضُرِبوا بِالسَيفِ ضَربَ الغَرائِبِ (أبو العلاء المعري)
وَمِن حُبِّ دُنياهُم رَمَوا في وَغاهُمُ بَغيضَ المَنايا بِالنُفوسِ الحَبائِبِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم غَوَّروا في مَورِدٍ وَتَظَمُّؤٍ عُيونَ رَكيٍّ أَو عُيونَ رَكائِبِ (أبو العلاء المعري)
وَأَسرَوا عَلى الخَيلِ العِتاقِ وَأَصمَتوا نَواطِقَها إِلّا تَحَمحُمَ هائِبِ (أبو العلاء المعري)
وَشُدَّ لِسانُ الطِرفِ خَوفَ صَهيلِهِ فَقَد أَلجَموا أَفواهَها بِالسَبائِبِ (أبو العلاء المعري)
وَغَرَّهُمُ صُبحُ الوُجوهِ وَفَوقَهُ جَوامِدُ لَيلٍ سُمِّيَت بِالذَوائِبِ (أبو العلاء المعري)
غَرائِزُ في شيبٍ وَمُردٍ بِمَشرِقٍ وَغَربٍ جَرَت مَجرى الصَبا وَالجَنائِبِ (أبو العلاء المعري)
أَرادَت لَها خُضرُ المَضارِبِ وَالظُبى جَلاءً فَلَم تَبَيَّضَّ سودُ الضَرائِبِ (أبو العلاء المعري)
يَقولُ الفَتى أُخلِصتُ غَيّاً وَلَم أَرُح وَشائِبُ فَودَي بِالتَوَرُّعِ شائِبي (أبو العلاء المعري)
إِذا عَثَرَ القَومُ فَاِغفِر لَهُم فَأَقدامُ كُلِّ فَريقٍ عُثُر (أبو العلاء المعري)
وَإِن دَثَرَ القَلبُ فَأسَف لَهُ وَلا تَبكِيَنكَ رُبوعٌ دُثُر (أبو العلاء المعري)
لَو أَنَّ القَبيحَ لَهُ جِثَّةٌ وَحُمَّلَهُ بازِلٌ لَم يَثُر (أبو العلاء المعري)
إِذا كَثُرَ الناسُ شاعَ الفَسا دُ كَما فَسَدَ القَولُ لَمّا كَثُر (أبو العلاء المعري)
وَذَلِكَ لَو أَكَلَتهُ السِباعُ لَعادَت ذَواتِ نُفوسٍ خُثُر (أبو العلاء المعري)
لَهُ أَثَرٌ كَجُروحِ السُيوفِ وَلا أَثَرَ يَصحَبُ مِنهُ الأُثر (أبو العلاء المعري)