فَإِن لَم تَنَل وَفراً مِنَ المالِ فَاِستَعِن وَفارَةَ عَقلٍ فَهيَ أَزكى مِنَ الوَفرِ (أبو العلاء المعري)
وَاِخشَ المُلوكَ وَياسِرها بِطاعَتِها فَالمَلكُ لِلأَرضِ مِثلُ الماطِرِ الساني (أبو العلاء المعري)
إِن يَظلِموا فَلَهُم نَفعٌ يُعاشُ بِهِ وَكَم حَمَوكَ بِرَجلٍ أَو بِفُرسانِ (أبو العلاء المعري)
وَهَل خَلَت قَبلُ مِن جورٍ وَمَظلَمَةٍ أَربابُ فارِسَ أَو أَربابُ غَسّانِ (أبو العلاء المعري)
خَيلٌ إِذا سُوِّمَت وَما حُبِسَت إِلّا بِلُجمٍ تُعَنّيها وَأَرسانِ (أبو العلاء المعري)
الغَدرُ فينا طِباعٌ لا تَرى أَحَداً وَفاءُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَوافيهِ (أبو العلاء المعري)
أَينَ الَّذي هُوَ صافٍ لا يُقالُ لَهُ لَو أَنَّهُ كانَ أَو لَولا كَذا فيهِ (أبو العلاء المعري)
وَتِلكَ أَوصافُ مَن لَيسَت جِبِلَّتُهُ جِبِلَّةَ الإِنسِ بَل كُلٌّ يُنافيهِ (أبو العلاء المعري)
وَلَو عَلِمناهُ سِرنا طالِبينَ لَهُ لَعَلَّنا بِشِفا عَمرٍ نُوافيهِ (أبو العلاء المعري)
وَالدَهرُ يُفقِدُ يَوماً بِهِ كَدَرٌ وَيَعوزُ الخِلَّ باديهِ كَخافيهِ (أبو العلاء المعري)
وَقَلَّما تُسعِفُ الدُنيا بِلا تَعَبٍ وَالدُرُّ يُعدَمُ فَوقَ الماءِ طافيهِ (أبو العلاء المعري)
وَمَن أَطالَ خِلاجاً في مَوَدَّتِهِ فَهَجرُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَلافيهِ (أبو العلاء المعري)
وَرُبَّ أَسلافِ قَومٍ شَأنُهُم خَلَفٌ وَالشِعرُ يُؤتي كَثيراً مِن قَوافيهِ (أبو العلاء المعري)
نَعى الطَبيبُ إِلى مُضنىً حُشاشَتَهُ مَهلاً طَبيبُ فَإِنَّ اللَهَ شافيهِ (أبو العلاء المعري)
عَجِبتُ لِلمالِكِ القِنطارَ مِن ذَهَبٍ يَبغي الزِيادَةَ وَالقيراطُ كافيهِ (أبو العلاء المعري)
وَكَثرَةُ المالِ ساقَت لِلفَتى أَشَراً كَالذَيلِ عَثَّرَ عِندَ المَشيِ ضافيهِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد عَرَفتُكَ عَصراً موقِداً لَهَباً مِنَ الشَبيبَةِ لَم تَنضَب أَنافيهِ (أبو العلاء المعري)
وَالشَيخُ يُحزِنُ مَن في الشَرخِ يَعهَدُهُ كَأَنَّهُ الرَبعُ هاجَ الشَوقَ عافيهِ (أبو العلاء المعري)
وَمَسكَنُ الروحِ في الجُثمانِ أَسقَمَهُ وَبَينُها عَنهُ سُقمٍ يُعافيهِ (أبو العلاء المعري)
وَما يُحِسُّ إِذا ما عادَ مُتَّصِلاً بِالتُربِ تَسفيهِ في الهابي سَوافيهِ (أبو العلاء المعري)
فَما يُبالي أَديمٌ وَهيَ جانِبُهُ وَلا يُراعُ إِذا حُدَّت أَشافيهِ (أبو العلاء المعري)