وَالحَيُّ لِلأَرضِ أَن يَهلِك فَطُعمَتُها وَإِن يَعِش يُحيِ بَعضَ الأَربُعِ الدُرسِ (أبو العلاء المعري)
كِتابُ مُحَمَّدٍ وَكِتابُ موسى وَإِنجيلُ اِبنِ مَريَمَ وَالزَبورُ (أبو العلاء المعري)
نَهَت أُمَماً فَما قَبِلَت وَبارَت نَصيحَتُها فَكُلُّ القَومِ بورُ (أبو العلاء المعري)
وَداراً ساكِنٍ وَحَياةُ قَومٍ كَجِسرٍ فَوقَهُ اِتَّصَلَ العُبورُ (أبو العلاء المعري)
يُعَطَّلُ مَنزِلٌ وَيُزارُ قَبرٌ وَما تَبقى الدِيارُ وَلا القُبورُ (أبو العلاء المعري)
حِمامٌ فاتِكٌ فَهَلِ اِنتِصارٌ وَكِسرٌ دائِمٌ فَمَتى الجُبورُ (أبو العلاء المعري)
وَمُلكٌ كَالرِياحِ جَرَت قَبولٌ فَلَم تَلبَث وَأَعقَبَت الدَبورُ (أبو العلاء المعري)
أُصولٌ قَد بُنَينَ عَلى فَسادٍ وَتَقوى اللَهِ سوقٌ لا تَبورُ (أبو العلاء المعري)
لِيَطَّلِعَ المَليكُ عَلَيكَ فيها وَأَنتَ عَلى نَوائِبِها صَبورُ (أبو العلاء المعري)
أُمورُ سُكّانِ هَذي الأَرضِ كُلِّهِمُ كَلَفظِهِم فيهِ مَنظومٌ وَمَنثورُ (أبو العلاء المعري)
يُلقي المُهَنَّدَ مَأثوراً أَخو كَرَمٍ وَلا يَشيعُ قَبيحٌ عَنهُ مَأثورُ (أبو العلاء المعري)
أَمَيِّتَةٌ شُهبُ الدُجى أَم مُحِسَّةٌ وَلا عَقلَ أَم في آلِها الحِسُّ وَالعَقلُ (أبو العلاء المعري)
وَدانَ أُناسٌ بِالجَزاءِ وَكَونِهِ وَقالَ رِجالٌ إِنَّما أَنتُم بَقلُ (أبو العلاء المعري)
فَأَوصيكُمُ أَمّا قَبيحاً فَجانِبوا وَأَمّا جَميلاً مِن فِعالٍ فَلا تَقلوا (أبو العلاء المعري)
فَإِنّي وَجَدتُ النَفسَ تُبدي نَدامَةً عَلى ما جَنَتهُ حينَ يُحضِرُها النَقلُ (أبو العلاء المعري)
وَإِن صَدِئَت أَرواحُنا في جُسومِنا فَيوشِكُ يَوماً أَن يُعاوِدَها الصَقلُ (أبو العلاء المعري)
أَنا الجائِرُ الظالِمُ وَمَولايَ بي عالِمُ (أبو العلاء المعري)
فَيا لَكَ مِن يَقظَةٍ كَأَنّي بِها حالِمُ (أبو العلاء المعري)
أَنا بِاللَيالي وَالحَوادِهِ أُخبَرُ سَفَرٌ يَجِدُّ بِنا وَجِسرٌ يُعبَرُ (أبو العلاء المعري)
واجَهتَ قُبَّرَةً فَخِفتَ تَطَيُّراً ما كُلُّ مَيتٍ لا أَبا لَكَ يُقبَرُ (أبو العلاء المعري)
مِن أَحسَنِ الأَحداثِ وَضعُكَ غابِراً في التُربِ يَأكُلُهُ تُرابٌ أَغبَرُ (أبو العلاء المعري)