وَما تَشعُرُ الغَبراءُ ماذا تُجِنُّهُ أَأَعظُمُ ضَأنٍ أَم عِظامُ لُيوثِ (أبو العلاء المعري)
يُغادِرْنَ الكَواعِبَ حاسِرَاتٍ يُنِلْنَ مِن العُداةِ من اسْتَنالا (أبو العلاء المعري)
يَبِعْنَ تُراثَ آباءٍ كِرَام ويَشْرِينَ الحُجُولَ أوِ الحِجالا (أبو العلاء المعري)
يُغاَلِينَ المَدَارِعَ والمَدَاري وَيُرْخِصْنَ المَنَاصِلَ والنّصَالا (أبو العلاء المعري)
يُمِلّ بها السّباسِبَ والمَوَامي فتىً لم تَخْشَ هِمّتُه مَلالا (أبو العلاء المعري)
ذكيُّ القَلْبِ يَخْضِبُها نَجِيعاً بما جَعَلَ الحَرِيرَ لها جِلالا (أبو العلاء المعري)
مَتى يُذْمِمْ على بَلَدٍ بِسَوْطٍ فقدْ أمِنَ المُثَقَّفَةَ النِّهالا (أبو العلاء المعري)
إذا سقَتِ السماءُ الأرْضَ سَجْلاً سَقاها من صَوارِمِهِ سِجالا (أبو العلاء المعري)
ويُضْحي والحديدُ عليه شاكٍ وتَكْفِيهِ مَهابَتُهُ النّزَالا (أبو العلاء المعري)
فيُفْني الدّرْعَ لُبْساً واليَماني صِحاباً والرُّدَيْنيَّ اعْتِقالا (أبو العلاء المعري)
يَبِيتُ مُسَهَّداً واللّيْلُ يَدْعو بضوْءِ الصّبْح خالِقَه ابْتِهالا (أبو العلاء المعري)
إذا سَئِمَتْ مُهَنَّدَهُ يَمِينٌ لِطُولِ الحَمْلِ بَدّلَه شِمالا (أبو العلاء المعري)
أفادَ المُرْهَفاتِ ضِياءَ عَزْمٍ فصارَ على جَواهِرِهَا صِقالا (أبو العلاء المعري)
وأبْصَرَتِ الذّوَابِلُ منه عَدْلاً فأصْبَحَ في عَوَامِلِها اعْتِدالا (أبو العلاء المعري)
وجُنْحٍ يَمْلأ الفَوْدَينِ شَيْباً ولكنْ يَجْعَلُ الصّحْرَاءَ خَالا (أبو العلاء المعري)
أرَدنا أن نَصِيدَ به مَهاةً فقَطَّعَتِ الحبَائِلَ والحِبالا (أبو العلاء المعري)
ونَمّ بِطَيْفِها السّاري جَوَادٌ فجَنّبَنَا الزّيارَةَ والوِصَالا (أبو العلاء المعري)
وأيْقَظَ بالصّهيلِ الرّكبَ حتى ظَنَنْتُ صَهِيلَهُ قِيلاً وقالا (أبو العلاء المعري)
ولولا غَيْرَةٌ منْ أعْوَجيّ لَبَاتَ يَرى الغزالَةَ والغزَالا (أبو العلاء المعري)
يُحِسّ إذا الخَيَالُ دنا إلينا فيَمْنَعُ من تَعَهّدِنا الخَيالا (أبو العلاء المعري)
سَرَى بَرْقُ المَعَرّةِ بَعدَ وَهْنٍ فباتَ بَرامَةٍ يَصِفُ الكَلالا (أبو العلاء المعري)