إِذا راضَ في نُسُكٍ قَلبَهُ غَدا وَهوَ صَعبٌ كَأَن لَم يُرضَ (أبو العلاء المعري)
تَهاوَنَ بِالظُنونِ وَما حَدَسنَه وَلا تَخشَ الظِباءَ مَتى كَنَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَأَوقاتُ الصِبا في كُلِّ عَصرٍ أَراقِمُ وَالمَنِيَّةُ ما قَلَسنَه (أبو العلاء المعري)
يُجِدنَ بِهَينٍ وَيَعِدنَ فيهِ أَلَيسَ بِعِلمِ رَبِّكَ قَد أَلَسنَه (أبو العلاء المعري)
يَلُسنَ شُخوصَ أَهلِ الأَرضِ حَتّى يُسِخنَ وَراءَ ذَلِكَ ما يَلُسنَه (أبو العلاء المعري)
وَما أَنا وَالظَعائِنُ سائِراتٍ أَغُرنَ مَعَ الغَوائِرِ أَو جَلَسنَه (أبو العلاء المعري)
ضَرَبَت لِجاهِلٍ مَثَلَ الغَواني قَلَبنَ وَما رَأَينَ غَداةَ رُسنَه (أبو العلاء المعري)
هِيَ النيرانُ تُحسِنُ مِن بَعيدٍ وَيُحرِقنَ الأَكُفَّ إِذا لَمَسنَه (أبو العلاء المعري)
أَخَذنَ اللُبَّ ظاعِناتٍ فَعُدنَ وَما رَبَعنَ وَما خَمَسنَه (أبو العلاء المعري)
إِذا مَدَّت رَوامِقَها إِلَيها قَوابِسَ لَم يَعُجنَ بِما قَبَسنَه (أبو العلاء المعري)
وَلَولا أَنَّهُنَّ أَذىً وَكَيدٌ لَما أَصبَحنَ في كِلَلٍ حُبِسنَه (أبو العلاء المعري)
ثُغورُ مُحارِبٍ مَنَعَت هُجوعاً ثُغوراً في مَضاحِكِها غُرِسنَه (أبو العلاء المعري)
تَشابَهَتِ الخَلائِقُ وَالبَرايا وَإِن مازَتهُمُ صُوَرٌ رُكِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَجُرمٌ في الحَقيقَةِ مِثلُ جَمرٍ وَلَكِنَّ الحُروفَ بِهِ عُكِسنَه (أبو العلاء المعري)
غِنى زَيدٍ يَكونُ لِفَقرِ عَمرٍو وَأحكامُ الحَوادِثِ لا يُقَسنَه (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّكَ إِن بَقَيتَ عَلى اللَيالي بِأَعلامِ الوُلاةِ وَقد نُكِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَخَيرُ الرِزقِ ما وافاكَ عَفواً فَخَلِّ فُضولَ أَموالٍ مُكِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَلَيتَ نُفوسَنا وَالحَقُّ آتٍ ذَهَبنَ كَما أَتَينَ وَما أَحَسنَه (أبو العلاء المعري)
قَدِمنا وَالقَوابِلُ ضاحِكاتٌ وَسِرنا وَالمَدامِعُ يَنبَجِسنَه (أبو العلاء المعري)
عَناصِرُنا طَواهِرُ غَيرَ شَكٍّ فَيا أَسَفا لِأَجسامٍ نَجِسنَه (أبو العلاء المعري)
وَيَرجو أَن يُزيلَ الغُلَّ صادٍ إِذا سَمِعَ الرَواعِدَ يَرتَجِسنَه (أبو العلاء المعري)