نظم الحبَابَ على شقائقِ أرضها نثرُ اللآلئ من ندى الأنواءِ (ابن الرومي)
أَصاحِ أَتَدري كَيفَ بَعدَكَ حالُها أَجَل مِثلَ ما شاهَدتَهُ بَعدَ غَيرِكا (أبو العلاء المعري)
فَإِن كُنتَ لا تَسطيعُ لِلنَفعِ كَثرَةً فَلا تُعدِمَنَّكَ النَفسُ قِلَّةَ ضيرِكا (أبو العلاء المعري)
أُريدُ لِيانَ العَيشِ في دارِ شِقوَةٍ وَتَأبى اللَيالي غَيرَ بُخلٍ وَلَيانِ (أبو العلاء المعري)
وَيُعجِبُني شَيآنِ خَفضٌ وَصَحَّةٌ وَلَكِنَّ رَيبَ الدَهرِ غَيَّرَ شَيّاني (أبو العلاء المعري)
وَما جَبَلُ الرَيّانِ عِندي بِطائِلٍ وَلا أَنا مِن خودِ الحِسانِ بِرَيّانِ (أبو العلاء المعري)
وَأَحيانِيَ اللَهُ القَديرُ مَلاوَةً فَهَلّا بِخَوفِ اللَهِ أَقطَعُ أَحياني (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ بَني الدَيّانِ أَخمَلُ عِزَّهُم قِيامُ عَميدٍ مِن خُزَيمَةَ دَيّانِ (أبو العلاء المعري)
وَما اِقتَتَلَ الحَيّانِ إِلّا سَفاهَةً وَلَو صَحَّ وُدّي لِلمُحارِبِ حَيّاني (أبو العلاء المعري)
وَتَهلِكُ أَعيانُ الرِجالِ وَإِنَّما مَصارِعُ أَعيارٍ كَمَصرَعِ أَعيانِ (أبو العلاء المعري)
وَلَم يُشوِ حَتفٌ أُمَّ عُفرٍ بِوَهدَةٍ وَلا أُمَّ غُفرٍ بَينَ آسٍ وَظَيّانِ (أبو العلاء المعري)
أُريدُ عَلِيّاتِ المَراتِبِ ضِلَّةً وَخَرطُ قَتادِ اللَيلِ دونَ عُلَيّانِ (أبو العلاء المعري)
أُريدُ مِنَ الدُنيا خُمودَ شُرورِها فَتوقِدُ ما بَينَ الجَوانِحِ نارَها (أبو العلاء المعري)
تُضَلِّلُني في مَهمَهٍ بَعدَ مَهمَهٍ عَدَمتُ بِهِ أَنوارَها وَمَنارَها (أبو العلاء المعري)
وَتُظهِرُ لي مَقتاً وَأَضمُرُ حُبَّها كَأَنّي جَهولٌ ما عَرَفتُ شَنارَها (أبو العلاء المعري)
أَزَعَمتَ أَنَّكَ آخِذٌ مِن لَذَّةٍ حَظّاً وَأَنَّكَ لا تُؤَمِّلُ مَرجِعا (أبو العلاء المعري)
حَتّى ما تُصبِحُ لِلضَعيفِ مُقَوِّياً فِعلَ السَفيهِ وَلِلجَبانِ مُشَجِّعا (أبو العلاء المعري)
لَو لَم نُراعِ أَمامَنا إِلّا الرَدى وَبِلى الجُسومِ لَكانَ أَمراً موجِعا (أبو العلاء المعري)
وَإِذا هَمَمتَ بِمَطلَبٍ لِتَنالَهُ لاقيتَ مِن نوبِ الزَمانِ مُفَجَعا (أبو العلاء المعري)
وَالشَخصُ لا يَنفَكُّ مِن تَعَبٍ أَتى مِن نَفسِهِ حَتّى يُصادِفَ مَضجَعا (أبو العلاء المعري)
أَزِل هُمومَ الفُؤادِ وَاِصبِر فَإِنَّما قَصرُكَ الإِزالَه (أبو العلاء المعري)