نظم الحبَابَ على شقائقِ أرضها نثرُ اللآلئ من ندى الأنواءِ (ابن الرومي)
فَلا تُبرِ في مَأثَمٍ ناقَةً فَرَبُّكَ إِمّا يُعاقِب يُبِر (أبو العلاء المعري)
وَكُلُّ الأَنامِ هَجينُ الفِعالِ فَأَينَ يُصابُ الجَوادُ المُبِر (أبو العلاء المعري)
وَنَفسَكَ عُقَّ بِتَركِ السُ رورِ فَإِنَّ عُقوقَكَ لِلنَفسِ بِر (أبو العلاء المعري)
سَأَلنا المَعاشِرَ عَن خَيرِهِم فَقالوا بِغَيرِ اِكتِراثٍ قُبِر (أبو العلاء المعري)
فَقُلنا وَكَيفَ أَتاهُ الحِمامُ عاجَلَهُ بَغتَةً أَم صَبَر (أبو العلاء المعري)
فَقالوا تَمادى بِهِ وَقتُهُ وَأَدرَكَهُ المَوتُ لَمّا كَبِر (أبو العلاء المعري)
وَغادَرَ في أَهلِه ثَروَةً وَمالاً أُذيعَ وَنَخلاً أُبِر (أبو العلاء المعري)
فَلا يُسقِطِ الدَمعَ سِقطُ اللِوى وَلا تَدَّكِر حَبرَةً في حَبِر (أبو العلاء المعري)
وَلَكِنَّني أَستَعينُ المَليكَ وَإِن يَأتِني حادِثٌ أَصطَبِر (أبو العلاء المعري)
وَدُنيايَ أَلقى بِطولِ الهَوانِ وَهَل هِيَ إِلّا كَجِسرٍ عُبِر (أبو العلاء المعري)
أَرى اللُبَّ مِرآةَ اللَبيبِ وَمَن يَكُن مَرائِيَّهُ الإِخوانُ يَصدُق وَيَكذِبِ (أبو العلاء المعري)
أَأَخشى عَذابَ اللَهِ وَاللَهُ عادِلٌ وَقَد عِشتُ عَيشَ المُستَضامِ المُعَذَّبِ (أبو العلاء المعري)
نَعَم إِنَّها الأَرزاقُ وَالمَرءُ جاهِلٌ يُهَذِّبُ مِن دُنياهُ ما لَم يُهَذَّبِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ حِبالَ الشَمسِ لَسنَ ثَوابِتاً لِشَدِّ رِحالٍ أَو قَوابِضَ جُذَّبِ (أبو العلاء المعري)
أَرى الناسَ شَرّاً مِن زَمانٍ حَواهُمُ فَهَل وُجِدَت لِلعالَمينَ حَقائِقُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد كَذَبوا عَن ساعَةٍ وَدَقيقَةٍ وَما كَذَبَت ساعاتُهُم وَالدَقائِقُ (أبو العلاء المعري)
إِن لَم يَكُن لي بِالشَقيقَةِ مَنزِلٌ فَلا طُهِرَت عَزّاؤُها وَالشَقائِقُ (أبو العلاء المعري)
أَرى بَشَراً عُقولُهُم ضِعافٌ أَزالوها لِتُعدَمَ بِالخُمورِ (أبو العلاء المعري)
أَبانوا عَن قَبائِحَ مُنكَراتٍ فَدَع ما لا يُبينُ مِنَ الأُمورِ (أبو العلاء المعري)
وَعاشوا بِالخِداعِ فَكُلُّ قَومٍ تُعاشِرُ مِن ذِئابٍ أَو نُمورِ (أبو العلاء المعري)