إِذا ضَحِكوا لِزَيدٍ أَو لِعَمرٍ فَإِنَّ السَمَّ يُخَبَّأُ في العُمورِ (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّ سُهَيلاً وَهوَ فَحلُ كَواكِبٍ تَزَوَّجَ بِنتاً لِلسَماكِ عَلى مَهرِ (أبو العلاء المعري)
يَقولونَ تَأتي فَوقَنا مِثلَ ما أَتى بَنو الأَرضِ في حالِ السِرارِ أَوِ الجَهرِ (أبو العلاء المعري)
فَيا لَيتَ شِعري هَل تُراعُ مِنَ الرَدى وَتَركَعُ نُسكاً بِالعِشاءِ وَبِالظُهرِ (أبو العلاء المعري)
وَتَكذِبُ إِنَّ المَينَ في آلِ آدَمٍ غَرائِزُ جاءَت بِالنِفاقِ وَبِالعِهرِ (أبو العلاء المعري)
غَدا كُلُّ طِفلٍ عَلى عُمرِهِ طُفَيلاً يَخُبُّ بِهِ قُرزُلُ (أبو العلاء المعري)
يَوَدُّ ثَباتاً عَلى ظَهرِهِ وَتَدعو الخُطوبُ أَلّا تَنزِلُ (أبو العلاء المعري)
رَعى اللَهُ قَوماً مَضى دَهرُهُم وَما فيهُمُ أَحَدٌ يَهزِلُ (أبو العلاء المعري)
تُضاهي العَناكِبَ نُسوانُهُم فَتَنسُجُ لِلنَفعِ أَو تَغزِلُ (أبو العلاء المعري)
وَما عَزَفَت مِزهَراً في الحَيا ةِ وَلا الدَنُّ يُفتَحُ أَو يُبزَلُ (أبو العلاء المعري)
جَهَلنَ الغِناءَ وَصَوتاً يُقا لُ غَنّاهُ دَحمانُ أَو زُلزُلُ (أبو العلاء المعري)
وَنَفسُ الفَتى وَلِيَت جِسمَهُ إِذا جاءَ ميقاتُها تُعزَلُ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ السِماكينَ لا يَخلِدنَ وَيَهلِكُ ذو الرُمحِ وَالأَعزَلُ (أبو العلاء المعري)
أَعَيَّرتَ غَيرَكَ داءً عَراهُ وَخالِقُكَ الواهِبُ المُجزِلُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد عاشَ ماشاءَ هَذا الغُرابُ فَما قالَتِ الطَيرُ يا أَقزَلُ (أبو العلاء المعري)
غَدَت أُمُّ دَفرٍ وَهِيَ غَيرُ حَميدَةٍ مُغَنِّيَةً عَوّادَةً في المَجالِسِ (أبو العلاء المعري)
تَعودُ عَلى مَن لَم يَمُت بِحِمامِهِ وَتُعلي فَقيراً عُدَّ بَعضَ المَفالِسِ (أبو العلاء المعري)
وَما نَفسُ حَسّانَ الَّذي شاعَ جُبنُهُ بِأَسلَمَ مِن نَفسِ الكَميِّ المُخالِسِ (أبو العلاء المعري)
فَيا لَيتَ أَني لَم أَكُن في بَريَّةٍ وَإِلّا فَوَحشيّاً بِإِحدى الأَمالِسِ (أبو العلاء المعري)
يُسَوِّفُ أَزهارَ الرَبيعِ تَعِلَّةً وَيَأمَنُ في البَيداءِ شَرَّ المَجالِسِ (أبو العلاء المعري)
وَمَن يَسكُنِ الأَمصارَ لا يَعدَمِ الأَذى بِإِبليسَ مَشفوعاً بِمِثلِ الأَبالِسِ (أبو العلاء المعري)