وَمِن حُبِّ دُنياهُم رَمَوا في وَغاهُمُ بَغيضَ المَنايا بِالنُفوسِ الحَبائِبِ (أبو العلاء المعري)
لَو اِنّي في عِدادِ الرَملِ صَحبي لَأَودَعتُ الثَرى وَتُرِكتُ وَحدي (أبو العلاء المعري)
تَعالى اللَهُ ما تَلقى المَطايا مِنَ الإِنسانِ وَالدُنيا تَصيدُ (أبو العلاء المعري)
إِذا سَلِمَت فَنَصٌّ في المَوامي فَواصَدَ ما بِهِ فَنِيَ القَصيدُ (أبو العلاء المعري)
وَما يَنفَكُّ في السَنَواتِ مِنها حَليبٌ أَو نَحيرٌ أَو فَصيدُ (أبو العلاء المعري)
أَتُجزى الخَيرَ صَيدٌ مِن رِكابٍ كَما تُجزى مِنَ الأَملاكِ صيدُ (أبو العلاء المعري)
أَم الإِلغاءُ يَشمَلُها فَتُضحي كَأَنَّ سَوامَها زَرعٌ حَصيدُ (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ وَرَبُّها في الحُكمِ عَدلٌ وَدُنياها لِخالِقِها وَصيدُ (أبو العلاء المعري)
تَعالى اللَهُ وَهوَ أَجَلُّ قَدراً مِنَ الإِخبارِ عَنهُ بِالتَعالي (أبو العلاء المعري)
سَعى لي والِدايَ بِغَيرِ لُبٍّ وَسِيّانِ العَرائِسُ وَالسَعالي (أبو العلاء المعري)
وَكَونُ الروحِ في الأَجسامِ أَلقى نَفاراً في الخُدودِ مِنَ النِعالِ (أبو العلاء المعري)
أَتَيتَ وَعُدتَ بِالتَسليمِ كُرهاً لِأَقدارٍ أَتَينَكَ مِن مُعالِ (أبو العلاء المعري)
وَلَولا أَنَّ شَيبَ المَرءِ نارٌ لَما وَصَفَ المَفارِقَ بِاِشتِعالِ (أبو العلاء المعري)
تَعالى رازِقُ الأَحياءِ طُرّاً لَقَد وَهَتِ المُروءةُ وَالحَياءُ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ المَوتَ راحَةُ هِبرِزِيٍّ أَضَرَّ بِلُبِّهِ داءٌ عَياءُ (أبو العلاء المعري)
وَما لي لا أَكونُ وَصيَّ نَفسي وَلا تَعصي أُمورِيَ الأَوصِياءُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد فَتَّشتُ عَن أَصحابِ دينٍ لَهُم نُسكٌ وَلَيسَ لَهُم رِياءُ (أبو العلاء المعري)
فَأَلفَيتُ البَهائِمَ لاعُقولٌ تُقيمُ لَها الدَليلَ وَلا ضِياءُ (أبو العلاء المعري)
وَإِخوانَ الفَطانَةِ في اِختِيالٍ كَأَنَّهُمُ لَقَومٍ أَنبِياءُ (أبو العلاء المعري)
فَأَمّا هَؤُلاءِ فَأَهلُ مَكرٍ فَأَمّا الأَوَّلونَ فَأَغبِياءُ (أبو العلاء المعري)
فَإِن كانَ التُقى بَلَهاً وَعِيّاً فَأَعيارُ المَذَلَّةِ أَتقِياءُ (أبو العلاء المعري)