جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ قُرْآنٌ (1) وَقَدْ أُمِرَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْكَعْبَةِ " قَالَ: فَاسْتَدَارُوا (2)
5828 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " (3)
5829 - حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ (4) قَالَ:
__________
=وقد سلف برقم (4470) و (4982) .
(1) كلمة:"قرآن"ليست في (ق) ولا (ص) ولا (ظ 1) .
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير إسماعيل بن عمر- وهو أبو المنذر الواسطي-، فمن رجال مسلم.
وقد سلف برقم (4642) .
(3) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يحيى: هو ابن أبي كثير الطائي، وقد وهم الشيخ أحمد شاكر في تعيينه، فجعله يحيى بن سعيد الأنصاري. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه الطبراني في"الأوسط" (26) و (56) من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، بهذا الإسناد. وفيه التصريح بان يحيى هو ابن أبي كثير.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا أبو المغيرة.
وقد سلف برقم (4466) .
(4) تحرف في النسخ عدا (ظ 14) إلى: إبراهيم بن أبي الشعثاء.
[رواه أحمد]