فَإِنَّ حِبالَ الشَمسِ لَسنَ ثَوابِتاً لِشَدِّ رِحالٍ أَو قَوابِضَ جُذَّبِ (أبو العلاء المعري)
وكُنّ إذا لاقَيْنَني ليَرِدْنَني رَجَعْنَ كما شاءَ الصّديقُ حِرارا (أبو العلاء المعري)
فللّهِ طَعْمي ما أمَرّ مَذاقَهُ وللهِ عِيسي ما أقَلّ نِفارا (أبو العلاء المعري)
وأسْوَدَ لم تَعْرِفْ له الإنْسُ والِداً كَسانيَ منه حُلّةً وخِمارا (أبو العلاء المعري)
سَرَتْ بيَ فيه ناجِياتٌ مِياهُها تَجِمّ إذا ماءُ الرّكائِبِ غارا (أبو العلاء المعري)
فخَرّقْنَ ثوْبَ اللّيْلِ حتى كأنّني أَطَرْتُ بها في جانبيْه شَرارا (أبو العلاء المعري)
وباتَتْ تُراعي البدرَ وهْوَ كأنّه من الخَوْفِ لاقى بالكَمالِ سِرارا (أبو العلاء المعري)
تأخّرَ عن جيْشِ الصّباحِ لضُعْفِه فأوْثَقَهُ جيشُ الظّلامِ إسارا (أبو العلاء المعري)
ووافَتْ رِعاناً للرِّعانِ كأنّما تُحادِثُها الشّعْرى العَبُورُ سِرَارا (أبو العلاء المعري)
وباتَ غَوِيُّ القوْمِ يَحْسَبُ أنّهُ أجَدَّ إلى أهلِ السّماءِ مَزارا (أبو العلاء المعري)
إذا ضَنّ زَنْدٌمَدّ بالشّخْتِ كفَّه ليَقْبِسَ من بعضِ الكواكبِ نارا (أبو العلاء المعري)
إذا قُيّدَتْ في مَنْزِلي بتَنُوفَةٍ حَسِبْتَ مُناخاً أو طِنَتْه مُثارا (أبو العلاء المعري)
تظُنّ غَطيطَ النوْمِ نَهْمَةَ زاجِرٍ فتَقْطَعُ قَيْداً أو تَبُتّ هِجارا (أبو العلاء المعري)
أطَلّتْ على أرجاء أزرَقَ مُتْرَعٍ تَنُوشُ بَريراً حوْلَه وبَهارا (أبو العلاء المعري)
يَمِدْنَ إذا أُسْقِينَ منه كأنما شَرِبنَ به قَبْلَ الضّياء عُقارا (أبو العلاء المعري)
إذا خفقَ البرْقُ الحِجازِيُّ أعْرَضَتْ وتَرْنو إذا برْقُ العِراقِ أنارا (أبو العلاء المعري)
وتأرَنُ مِن بَعدِ اللُّغوبِ كأنّه إليها بجَدّ في النّجاءِ أشارا (أبو العلاء المعري)
وليْستْ تُحِسّ الأرضُ منها بوطْأةٍ فتُفْزِعُ سِرْباً أو تَروعُ صِوارا (أبو العلاء المعري)
تَدوسُ أفاحيصَ القطا وَهْوَ هاجِدٌ فتَمْضي ولم تَقْطَعْ عليه غِرارا (أبو العلاء المعري)
وتَقْنِصُ أُمَّ الخِشْفِ ما أبَهَتْ لها فتُحْدِثَ عنها نَبْوَةً وفِرارا (أبو العلاء المعري)
كأنّكَ أصْغَرْتَ الزمانَ وأهْلَهُ عَبيداً ولم تَرْضَ البسيطةَ دارا (أبو العلاء المعري)