فَإِنَّ حِبالَ الشَمسِ لَسنَ ثَوابِتاً لِشَدِّ رِحالٍ أَو قَوابِضَ جُذَّبِ (أبو العلاء المعري)
إِذا خَطَبَ الزَهراءَ كَهلٌ وَناشِئٌ فَإِنَّ الصِبا فيها شَفيعٌ مُشَفَّعُ (أبو العلاء المعري)
وَلا يُزهِدنَها عُدمُهُ إِنَّ مُدَّهُ لَأَبرَكَ مِن صاعِ الكَبيرِ وَأَنفَعُ (أبو العلاء المعري)
وَما لِأَخي سِتّينَ قُدرَةُ سائِرٍ إِلَيها وَلَكِن عَجزُهُ لَيسَ يُدفَعُ (أبو العلاء المعري)
وَيُخفَضُ في كُلِّ المَواطِنِ ذَمُّهُ وَإِن كانَ يُدنى في المَحَلِّ وَيُرفَعُ (أبو العلاء المعري)
إِذا دارَتِ الكَأسُ في دارِهِم فَقَد رَحَلَ الدينُ عَن دارِهِم (أبو العلاء المعري)
فَما وُفِّقوا عِندَ إيرادِهِم وَلا وُفِّقوا عِندَ إِصدارِهِم (أبو العلاء المعري)
وَفي رَفعِ أَصواتِهِم بِالغِناءِ دَليلٌ عَلى حَطِّ أَقدارِهِم (أبو العلاء المعري)
فَإِن كُنتَ خِدناً لَهُم فَاِحبُهُم جَفاءً عَلى قُربِ مُزدارِهِم (أبو العلاء المعري)
إِذا داعٍ دَعاكَ لِرُشدِ أَمرٍ فَلَبِّ وَلا يَفُتكَ لَهُ اِتِّباعُ (أبو العلاء المعري)
تَغَيَّرَ مُلكٌ حِميَرَ ثُمَّ كِسرى وَلَم تَقبَل تَغَيُّرَها الطِباعُ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ الناسَ في جَبَلٍ وَسَهلٍ كَأَنَّهُمُ الذِئابُ أَوِ السِباعُ (أبو العلاء المعري)
رِجالٌ مِثلُ ما اِهتَرَشَت كِلابٌ وَنِسوانٌ كَما اِغتَلَمَ الضِباعُ (أبو العلاء المعري)
أَزالَ اللَهُ خَيراً عَن أَميرٍ لَهُ وَلَدٌ عَلى عِلمٍ يُباعُ (أبو العلاء المعري)
جَوارٍ كَالنِياقِ يُسَقنَ عَنهُ وَفي أَحشائِهِنَّ لَهُ رِباعُ (أبو العلاء المعري)
إِذا دَرَجَت في العالَمينَ قَبيلَةٌ فَخَيرٌ لَها مِن أَن تَئِثَّ خُروجُها (أبو العلاء المعري)
فَما أَمِنَت نِسوانُ قَوم أَعِزَّةٍ عَلى عِزِّها أَن تُستَباحَ فُروجُها (أبو العلاء المعري)
وَما تَمنَعُ الخَودَ الحَصانَ حُصونُها وَلَو أَنَّ أَبراجَ السَماءِ بُروجُها (أبو العلاء المعري)
فَما عَرَّجَت في شَأوِها أُمُّ جُندَبٍ وَلا عَقَلَتها شَاؤُها وَعُروجُها (أبو العلاء المعري)
تُذالُ كَراسِيَّ المُلوكِ وَطالَما غَدَت وَهِيَ تُحمى بِالعَوالي مُروجُها (أبو العلاء المعري)
عَلى الإِبلِ حَتّى ماتُقِلُّ رِجالَها وَبِالخَيلِ حَتّى أَثقَلَتها سُروجُها (أبو العلاء المعري)