وَغادَرَ في أَهلِه ثَروَةً وَمالاً أُذيعَ وَنَخلاً أُبِر (أبو العلاء المعري)
يَكادُ الوَرى لا يَعرِفُ الخَيرَ بَعضُهُ عَلى أَنَّهُ كَالتُربِ فيهِ مَعادِنُ (أبو العلاء المعري)
تُحارِبُنا أَيّامُنا وَلنا رِضاً بِذَلِكَ لَو أَنَّ المَنايا تُهادِنُ (أبو العلاء المعري)
إِذا كانَ جِسمِيَ لِلرَغامِ أَكيلَةً فَكَيفَ يَسُرُّ النَفسَ أَنِّيَ بادِنُ (أبو العلاء المعري)
وَمِن شَرِّ أَخدانِ الفَتى أُمُّ زَنبَقٍ وَتِلكَ عَجوزٌ أَهلَكَت مَن تُخادِنُ (أبو العلاء المعري)
تُخَبَّرُ عَن أَسرارِهِ قُرَناءَهُ وَمِن دونِها قفلٌ مَنيعٌ وَسادِنُ (أبو العلاء المعري)
عَجِبتُ لِلظَبي بانَت عَنهُ صاحِبَةٌ لاقَت جُنودَ مَنايا لا تُناخيها (أبو العلاء المعري)
فَاِرتاعَ يَوماً وَيَوماً ثُمَّ ثالِثَةً وَمالَ بَعدُ إِلى أُخرى يُواخيها (أبو العلاء المعري)
ما شَدَّ صَرفُ زَمانٍ عِقدَةً لِأَذىً إِلّا وَمَرُّ لَياليهِ يُراخيها (أبو العلاء المعري)
عَجِبتُ لِلمَرءِ إِذ يَسقي حَليلَتَهُ سُلافَةً وَهوَ مِنها تائِبٌ صاحِ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّها إِذ تَحَسَّت ثُمَّ أَربَعَةً أَو خَمسَةً شَرِدَت عَنهُ بِصَحصاحِ (أبو العلاء المعري)
كانَت ضَعيفَةَ عَقلٍ فَاِستَزادَ لَها في ضَعفِهِ ضِدَّ عُذّالٍ وَنُصّاحِ (أبو العلاء المعري)
وَكانَ في لَفظِها عَيٌّ فَأَيَّدَهُ فَلَم تُخَبِّرهُ عَن شَيٍّ بِإِفصاحِ (أبو العلاء المعري)
عَجِبتُ لِمَلبوسِ الحَريرِ وَإِنَّما بَدَت كَبُنَيّاتِ النَقيعِ غَوازِلُه (أبو العلاء المعري)
وَلَلشَّهدِ يَجني أَريَهُ مُتَرَنَّمٌ كَذِبانِ غَيثٍ لَم تُضَيَّع جَوازِلُه (أبو العلاء المعري)
كَأَنّي بِهَذا البَدرِ قَد زالَ نورُهُ وَقَد دَرَسَت آثارُهُ وَمَنازِلُه (أبو العلاء المعري)
أَكانَ بِحُكمٍ مِن إِلهِكَ ناشِئاً يُعاطي الثُرَيّا سِرَّهُ فَتُغازِلُه (أبو العلاء المعري)
يَسيرُ بِتَقديرِ المَليكِ لِغايَةٍ فَلا هُوَ آتيها وَلا السَيرُ هازِلُه (أبو العلاء المعري)
أَلا هَل رَأَت هَذي الفَراقِدُ رُمِيَنا فَراقِدَ في وَحشٍ رَعى الوَحشَ آزِلُه (أبو العلاء المعري)
فَإِن كانَ حَسّاساً مِنَ الشُهُبِ كَوكَبٌ فَما ريعَ مِن قَبرٍ تَبَوَّأَ نازِلُه (أبو العلاء المعري)
مَتّى يَتَوَلّى الأَرضَ نِجمٌ فَإِنَّهُ يَدومُ زَماناً ثُمَّ رَبُّكَ عازِلُه (أبو العلاء المعري)