فخرا فإنك حين تُذكر في الورى واقلِبْ كمثل المِسك حين يُماثُ (ابن الرومي)
وَالغيدُ مُختَلِفٌ مَواضِعُ حَليها وَتَناءَتِ الأَحجالُ وَالأَقراطُ (أبو العلاء المعري)
كَم لاحَتِ الأَشراطُ في جِنحِ الدُجى فَمَتّى تَبينُ لِبَعثِنا أَشراطُ (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّ هَذا الخَلقَ أَهلُ جَهَنَّم وَلَهُم مِنَ المَوتِ الزُؤامِ سِراطُ (أبو العلاء المعري)
لَو لَم تَكُن مِثلَ الجَماعَةِ زائِفاً لَم يَشجُكَ الدينارُ وَالقيراطُ (أبو العلاء المعري)
أَما حَياتي فَما لي عِندَها فَرَجٌ فَلَيتَ شِعرِيَ عَن مَوتي إِذا قَدِما (أبو العلاء المعري)
صَحَبتُ عَيشاً أُعانيهِ وَيَغلِبُني مِثلَ الوَليدِ يَقودُ المُصعَبَ السَدِما (أبو العلاء المعري)
وَقَد مَلَلتُ زَماناً شَرُّهُ لَهَبٌ إِذا انا لِخُبُوٍّ عادَ فَاِحتَدَما (أبو العلاء المعري)
مَن باعَني بِحَياتي ميتَةً سُرُحاً بايَعتُهُ وَأَهانَ اللَهُ مَن نَدِما (أبو العلاء المعري)
إِذا أَظَلَّت مِنَ الأَهواءِ مَهلَكَةٌ فَلا تَهابَن رَداها وَاِمضِيَن قُدُما (أبو العلاء المعري)
وَالنَفسُ تَسمو فَإِن تَسغَب فَبُغيَتُها قوتٌ مَتى أَعطَيتَهُ حاوَلت أُدُما (أبو العلاء المعري)
في طَبعِها حُبُّها الدُنيا وَقَد عَلِمَت أَنَّ المَنِيَّةَ فينا حادِثٌ قُدُما (أبو العلاء المعري)
وَالخَيرُ أَجمَعُ في غَبراءَ تَأدُمُ بي هَذا التُرابَ وَيَفري الجِسمَ وَالأُدُما (أبو العلاء المعري)
فَالآنَ شارَفتُ جَيشَ الحَتفِ وَاِقتَرَبَت دارٌ أَكادُ إِلَيها أَرفَعُ القَدَما (أبو العلاء المعري)
حُمَّ القَضاءُ فَما يَرثي لِباكِيَةٍ وَلَو أَفاضَت عَلى إِثرِ الدُموعِ دَما (أبو العلاء المعري)
مَن يَغنَ يَخدُمهُ أَقوامٌ عَلى طَمَعٍ وَلا يَرَونَ لِمَن أَخطا الغِنى خَدَما (أبو العلاء المعري)
وَاللَهُ صَوَّرَ أَشباحاً لَها خَبَرٌ وَالشَخصُ بَعدَ وُجودٍ يَقتَضي عَدَما (أبو العلاء المعري)
وَشادَ إيوانَ كِسرى مَعشَرٌ طَلَبوا ثَباتَهُ وَتَمادى الوَقتُ فَاِنهَدَما (أبو العلاء المعري)
أَما عَرَفَ المُقيمُ بِأَرضِ مِصرٍ وَميضَ بَوارِقٍ وَدَوِيَّ رَعدِ (أبو العلاء المعري)
وَرُبَّ غَمامَةٍ نَشَأَت فَزالَت وَلَيسَ ثَرى مَحَلَّتِنا بِجَعدِ (أبو العلاء المعري)
إِذا رُزِقَ الفَتى في المَحلِ جَدّاً رَعى ما شاءَ مِن ثَعدٍ وَمَعدِ (أبو العلاء المعري)