خَيْرُ أيْدي الزّمانِ عند بَني الدّنْ يا أتَتْ في أوَانِ خيرِ الشهورِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم بُسِطَ البَنانُ فَعادَ صِفراً وَزارَ الجودُ كَفّاً ذاتَ كَفِّ (أبو العلاء المعري)
وَما رَفُّ الكِعابِ سِوى عَناءٍ وَإِن عُنِيَت لِمَسواكٍ بِرَفِّ (أبو العلاء المعري)
وَكَم زُفَّت إِلى جَدَثٍ عَروسٌ وَقَد هَمَّت إِلى عُرُسٍ بِزَفِّ (أبو العلاء المعري)
أَرى دُنياكَ خالَطَها قَذاها وَأَعيَت أَن يُهَذِّبَها مُصَفّي (أبو العلاء المعري)
بَنوها مِثلُها فَحَلِلتَ مِنها بِوَهدٍ أَو بِهَضبٍ أَو بِقُفِّ (أبو العلاء المعري)
تَهيجُ صَغائِرُ الأَشياءِ خَطباً جَليلاً ما سَناهُ بِمُستَشَفِّ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ القَتلَ في أُحُدٍ وَبَدرٍ جَنى القَتلَينِ في نَهرٍ وَطَفِّ (أبو العلاء المعري)
وَإِن لَذَّ القَبيحَ غُواةُ قَومٍ فَإِنَّ الفَضلَ يُعرَفُ لِلأَعَفِّ (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ عَلَيَّ غَيرُ بُلوغُ جُهدي وَضَيفي قانِعٌ مِنّي بِضَفِّ (أبو العلاء المعري)
إِذا اِستَثقَلتُ أَثوابي وَنَعلي فَثِقلي في التَجَرُّدِ وَالتَحَفّي (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّ مَطيَّةً مِنّي قَريبٌ فَيَحمِلُ سَيرُها قَدَماً بِخُفِّ (أبو العلاء المعري)
وَما سَلُّ المُهَنَّدِ لِلتَوَقّي كَسَلِّ المَشرِفيَّةِ لِلتَشَفّي (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ الخَمسُ ضارِبَةً بِسَيفٍ نَظيرَ الخِمسِ ضارِبَةً بِدُفِّ (أبو العلاء المعري)
أَباغي حَظِّهِ بِقَناً وَخَيلٍ كَباغيهِ بِمُنوالٍ وَحَفِّ (أبو العلاء المعري)
وَما الجَبَلُ الوَقورُ لِجاذِبيهِ عَلى العِلّاتِ كَالجُزءِ الأَخَفِّ (أبو العلاء المعري)
وَجِسمي شَمعَةٌ وَالنَفسُ نارٌ إِذا حانَ الرَدى خَمَدَت بِأُفِّ (أبو العلاء المعري)
أَعَيَّرتِ النِعامَ أولاتُ فَرعٍ خُلُوَّ الهامِ مِن ريشٍ وَزِفِّ (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّ النَبعَ تَثنيهِ اللَيالي أَخا وَرَقٍ وَنَورٍ مُستَكِفِّ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما القائِلُ الكِنديُّ ذَلَّت لَهُ الأَوزانُ فَاِعتَرِفي بِشِفِّ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ عُطارِداً في الجَوِّ أَولى بِأَن يَزِنَ الكَلامَ وَأَن يُقَفّي (أبو العلاء المعري)