وَسارَ إِلى دارِ الخِلافَةِ عَنوَةً فَحَرَّقَها وَالجَيشُ بِالدارِ دائِرُ (أبو فراس الحمداني)
وَجَدتُ الشَرعَ تُخلِقُهُ اللَيالي كَما خُلِقَ الرِداءُ الشَرعَبِيُّ (أبو العلاء المعري)
هِيَ العاداتُ يَجري الشَيخُ مِنها عَلى شِيَمٍ يُعَوِّدُها الصَبِيُّ (أبو العلاء المعري)
وَما عِندي بِما لَم يَأتِ عِلمٌ وَقَد أَلوى بِأُنمُلِهِ الرَبِيُّ (أبو العلاء المعري)
مَضى مَلِكٌ لِيَخلُفَ بَعدُ مَلكٌ حَبِيٌّ زالَ ثُمَّ نَمى حَبِيُّ (أبو العلاء المعري)
وَقَد يَحمي الأَرانِبَ مِن أُسودٍ ضَراغِمَةٍ جِراءٌ ثَعلَبِيُّ (أبو العلاء المعري)
وَأَشوى الحَقَّ رامَ مَشرِقِيٌّ وَلَم يُرزَقهُ آخَرُ مَغرِبِيُّ (أبو العلاء المعري)
فَذا عَمرٌ يَقولُ وَذا عَلِيٌّ كِلا الرَجُلَينِ في الدَعوى غَبِيُّ (أبو العلاء المعري)
وَخَيرٌ لِلفُؤادِ مِنَ التَغاضي عَلى التَثريبِ نَصلٌ يَثرِبِيُّ (أبو العلاء المعري)
فَإِن يُلحِق بِكَ البَكرِيُّ غَدراً فَلَم يَتَعَرَّ مِنهُ التَغلِبِيُّ (أبو العلاء المعري)
أَذيتَ مِنَ الَّذينَ تَعُدُّ أَهلاً وَجَنبَكَ الأَذاةَ الأَجنَبِيُّ (أبو العلاء المعري)
وَسَكنُ الأَرضِ كُلُّهُم ذَميمٌ صَريحُهُمُ المُهَذَّبُ وَالسَبِيُّ (أبو العلاء المعري)
فَإِن سُمّوا بِأَرقَمَ أَو بِلَيثٍ فَذِئبِيٌّ أَتاكَ وَعَقرَبِيُّ (أبو العلاء المعري)
أَراكَ حَسِبتَ النِجمَ لَيسَ بِواعِظٍ لَبيباً وَخِلتَ البَدرَ لا يَتَكَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
بَلى قَد أَتانا أَنَّ ماكانَ زائِلٌ وَلَكِنَّنا في عالَمٍ لَيسَ يَعلَمُ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ أَخا دُنياكَ أَعمى يَرى السُهى عَليلٌ مُعافىً ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
فَهَل تَألَمُ الشَمسُ الحَوادِثَ مِثلَنا أَمِ اِتَّسَقَت كَالهَضبِ لايَتَأَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
وَهَل فيكُم مِن باخِلٍ يُظهِرُ النَدى رِياءً بِهِ أَو جاهِلٍ يَتَحَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
وَما سالَمَ الحَيَّ القَضاءُ وَإِنَّما إِلى الحَتفِ يَرقى وَالسَلامَةُ سُلَّمُ (أبو العلاء المعري)
فَيا مُطلَقاً لِلنَفعِ يَفصِدُ كَفَّهُ أَبِالكَلمِ يَستَشفي الأَسيرُ المُكَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
لَعَمري لَقَد أَعيا المَقايِيسَ أَمرُنا فَحِندِسُنا عِندَ الظَهيرَةِ مُظلِمُ (أبو العلاء المعري)