باضَ النّسورُ به وخيّمَ مُصْعِداً حتى تَرَعْرَعَ فيه فَرْخُ القَشْعَمِ (أبو العلاء المعري)
فيا رَكْبَ المَنُونِ أمَا رَسُولٌ يُبَلّغُ رُوحَها أرَجَ السّلامِ (أبو العلاء المعري)
ذَكِيّاً يُصْحَبُ الكافُورُ مِنْهُ بِمِثْلِ المِسْكِ مَفضُوضَ الخِتامِ (أبو العلاء المعري)
ألا نَبِّهْنَني قُيْنَاتِ بَثٍّ بَشَمْنَ غَضىً فمِلْنَ إلى بَشامِ (أبو العلاء المعري)
وَحَمّاءَ العِلاطِ يَضيقُ فُوهَا بما في الصّدرِ من صِفَةِ الغَرامِ (أبو العلاء المعري)
تَداعَى مُصْعِداً في الجيدِ وَجْدٌ فغالَ الطَوْقَ منها بانْفِصَامِ (أبو العلاء المعري)
أشاعَتْ قِيلَها وبكَتْ أخاهَا فأضْحتْ وهْيَ خنْساءُ الحَمامِ (أبو العلاء المعري)
شَجَتْكَ بظَاهِرٍ كقَريضِ ليْلى وباطِنُهُ عَوِيصُ أبي حِزامِ (أبو العلاء المعري)
سألتِ مَتَى اللّقاء فقيل حتى يَقُومَ الهامِدُونَ مِنَ الرِّجامِ (أبو العلاء المعري)
ولو حَدّوا الفِراقَ بعُمْرِ نَسْرٍ طَفِقْتُ أعُدّ أعْمَارَ السِّمامِ (أبو العلاء المعري)
فلَيْتَ أذِينَ يَوْم الحَشْرِ نادى فأجْهَشَتِ الرِّمامُ إلى الرّمامِ (أبو العلاء المعري)
ونَحْنُ السَّفْرُ في عُمْرٍ كمَرْتٍ تَصَافَنَ أهْلُه جُرُعَ الحِمامِ (أبو العلاء المعري)
فصَرَّفَني فَغَيّرَني زَمَانٌ سيُعْقِبُني بِحَذْفٍ وادّغامِ (أبو العلاء المعري)
ولا يُشْوي حِسابَ الدّهْرِ وَرْدٌ له وِرْدٌ مِنَ الدّمِ كالمُدامِ (أبو العلاء المعري)
يُعَنّيهِ البَعُوضُ بكُلّ غابٍ فَريشٍ بالجَماجِمِ واللِّمامِ (أبو العلاء المعري)
بَدَا فَدَعا الفَرَاشَ بناظِرَيْهِ كما تَدْعوهُ مُوقِدَتَا ظَلامِ (أبو العلاء المعري)
بنَارَيّ قادِحَيْنِ قد اسْتَظَلاّ إلى صَرْحَيْنِ أوْ قَدَحَيْ مُدامِ (أبو العلاء المعري)
كأنّ اللّحْظَ يَصْدُرُ عن سُهَيْلٍ وآخَرَ مِثْلِهِ ذاكي الضّرَامِ (أبو العلاء المعري)
تَطُوفُ بأرضِهِ الأُسْدُ العَوادي طَوَافَ الجَيْشَ بالملكِ الهُمامِ (أبو العلاء المعري)
وقالَ لِعِرْسِهِ بِيني ثَلاثاً فما لَكِ في العَرِينَةِ مِنْ مُقامِ (أبو العلاء المعري)
وقد وطِئَ الحَصى ببَني بُدورٍ صِغارٍ ما قَرُبْنَ من التّمامِ (أبو العلاء المعري)