باضَ النّسورُ به وخيّمَ مُصْعِداً حتى تَرَعْرَعَ فيه فَرْخُ القَشْعَمِ (أبو العلاء المعري)
وَالحَظُّ مِن غَيرِ سَعيٍ مِن مَواهِبِهِ كَأَنَّها ضَربُ أَيسارٍ بِأَزلامِ (أبو العلاء المعري)
وَيحٌ لِجيلِيَ وَالأَجيالِ إِن بُعِثوا إِلى حِسابِ قَديمِ اللُطفِ عَلّامِ (أبو العلاء المعري)
مُحصي الجَرائِمِ فَعّالِ العَظائِمِ نَص ارِ الهَضائِمِ جازٍ غَيرِ ظَلّامِ (أبو العلاء المعري)
إِلَهُنا اللَهُ مَلكٌ أَوَّلٌ أَحَدٌ تُطيعُهُ مِن صُنوفِ الناسِ آحادُ (أبو العلاء المعري)
لَقَد عَرَضنا عَلى الأَبرارِ دينَكُمُ فَكُلُّهُم عَن دَنايا فِعلِكُم حادوا (أبو العلاء المعري)
إِنَّ المَجوسَ لِأَزكى مِنكُمُ عَمَلاً وَإِنَّما شَأنُكُم جَحدٌ وَإِلحادُ (أبو العلاء المعري)
إِلى اللَهِ أَشكو مُهجَةً لا تُطيعُني وَعالَم سوءٍ لَيسَ فيهِ رَشيدُ (أبو العلاء المعري)
حِجىً مِثلُ مَهجورِ المَنازِلِ داثِرٌ وَجَهلٌ كَمَسكونِ الدِيارِ مَشيدُ (أبو العلاء المعري)
لَقَد ضَلَّ حِلمُ الناسِ مُذ عَهدِ آدَمَ فَهَل هُوَ مِن ذاكَ الضَلالِ نَشيدُ (أبو العلاء المعري)
إِلى ما أَجرُّ قُيودَ الحَياةِ وَلا بُدَّ مِن فَكِّ هَذا الإِسار (أبو العلاء المعري)
وَدُنيايَ إِن وَهَبَت بِاليَمينِ يَسارَ الفَتى أَخَذَت بِاليَسار (أبو العلاء المعري)
فَلا تَغبِطَنَّ بَعضَ خُدّامِها فَكُلُّهُمُ دائِبٌ في خَسارِ (أبو العلاء المعري)
قَدِمنا إِلَيها عَلى رُغمِنا وَنَخرُجُ مِن ضَنكِها بِاِقتِسارِ (أبو العلاء المعري)
فَلا تَأمَنَن إِن وَفَدَ الحِمامِ غادٍ عَلى موَجِ القَومِ سارِ (أبو العلاء المعري)
فَتىً يَتَنادى حَناني الزَمانُ وَما بَعدَ ذَلِكَ إِلّا اِنكِسارِ (أبو العلاء المعري)
فَطَوراً تَجيشُ غِمارُ المِياهِ وَطَوراً تُصادِفُ ذاتَ اِنحِسارِ (أبو العلاء المعري)
وَما جَهِلَ الحَيُّ مِن عامِرٍ سُرورَ النُسورِ بِقَتلى النِسارِ (أبو العلاء المعري)
إليكَ تَنَاهى كلُّ فَخْرٍ وسُؤدَدٍ فأبْلِ اللّيالي والأنامَ وجَدِّدِ (أبو العلاء المعري)
لجَدّكَ كان المَجْدُ ثمّ حَوَيْتُه ولابْنِكَ يُبْنَى منه أشرَفُ مَقْعدِ (أبو العلاء المعري)
ثلاثةُ أيّامٍ هيَ الدّهرُ كلّه وما هُنّ غيرَ الأمسِ واليومِ والغَدِ (أبو العلاء المعري)