وَتَمضي بِنا الساعاتُ مُضمِرَةً لَنا قَبيحاً عَلى أَنَّ الوُجوهَ وَسائِمُ (أبو العلاء المعري)
فَنَزِّه جَميلاً جِئتَهُ عَن جَزايَةٍ تُؤَمَّلُ أَو رِبحٍ كَأَنَّكَ تاجِرُ (أبو العلاء المعري)
وَبِالجِدِّ زارَ اللاتَ أَهلُ ضَلالَةٍ وَعُظِّمَتِ العُزّى وَأُكرِمَ باجِرُ (أبو العلاء المعري)
شَتَونا وَصِفنا وَاِرتَبَعنا فَلَم يَدُم شِتاءٌ وَزالَ القَيظُ عَنّا وَناجِرُ (أبو العلاء المعري)
دَعِ الناسَ وَاِصحَب وَحِشَ بَيداءَ قِفرَةٍ فَإِنَّ رِضاهُم غايَةٌ لَيسَ تُدرَكُ (أبو العلاء المعري)
إِذا ذَكَروا المَخلوقَ عابوا وَأَطنَبوا وَإِن ذَكَروا الخَلّاقَ حابوا وَأَشرَكوا (أبو العلاء المعري)
كُلِفتَ بِدُنياكَ الَّتي هِيَ خُدعَةٌ وَهَل خُلَّةٌ مِنها أَغَرُّ وَأَفرَكُ (أبو العلاء المعري)
إِذا سَمَحَت عادَت لِما سَمَحَت بِهِ وَكَم أَذنَبَت وَالذَنبُ بِالرَرضِ يُعرَكُ (أبو العلاء المعري)
وَلَو لَم يَكُن فينا هواها غَريزَةً لَكانَ إذا جَرَّ المَهالِكَ يُترَكُ (أبو العلاء المعري)
مَتّى أَنا تالي الرَكبِ فَوقَ مَطيَّةٍ عَلى مَنهَلٍ يُغني عَنِ الماءِ تَبرُكُ (أبو العلاء المعري)
إِذا فاتَكَ الإِثراءُ مِن غَيرِ وَجهِهِ فَإِنَّ قَليلَ الخَلِّ أَولى وَأَبرَكُ (أبو العلاء المعري)
وَنَحنُ بِعلمِ اللَهِ مِن مُتَحَرِّكٍ يُرى ساكِناً أَو ساكِنٍ يَتَحَرَّكُ (أبو العلاء المعري)
دَعاكُم إِلى خَيرِ الأُمورِ مُحَمَّدٌ وَلَيسَ العَوالي في القَنا كَالسَوافِلِ (أبو العلاء المعري)
حَداكُم عَلى تَعظيمِ مَن خَلَقَ الضُحى وَشُهبَ الدُجى مِن طالِعاتٍ وَآفِل (أبو العلاء المعري)
وَأَلزَمَكُم ما لَيسَ يُعجِزُ حَملُهُ أَخا الضَعفِ مِن فَرضٍ لَهُ وَنَوافِلُ (أبو العلاء المعري)
وَحَثَّ عَلى تَطهيرِ جِسمٍ وَمَلبَسٍ وَعاقَبَ في قَذفِ النِساءِ الفَواضِلُ (أبو العلاء المعري)
وَحَرَّمَ خَراً خِلتُ أَلبابَ شِربِها مِنَ الطَيشِ أَلبابَ النَعامِ الجَوافِلُ (أبو العلاء المعري)
يَجُرّونَ ثَوبَ المُلكِ جَرَّ أَوانِسٍ لَدى البَدوِ أَذيالَ الغَواني الرَوافِلِ (أبو العلاء المعري)
فَصَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما ذَرَّ شارِقٌ وَما فَتَّ مِسكاً ذِكرُهُ في المَحافِلِ (أبو العلاء المعري)
دَعَوا وَما فيهِم زاكٍ وَلا أَحَدٌ يَخشى الإِلَهَ فَكانوا أَكلُباً نُبُحا (أبو العلاء المعري)
وَهَل أُجِلُّ قَتيلٍ مِن رِجالِهِمُ إِذا تُؤُمِّلَ إِلّا ماعِزٌ ذُبِحا (أبو العلاء المعري)