وَالنُؤيُ أُهمِدَ شَطرُهُ فَكَأَنَّهُ تَحتَ الحَوادِثِ حاجِبٌ مَقرونُ (أبو تمام)
أَجِدَّكَ لاتَرضى العَباءَةَ مَلبَساً وَلَو بانَ ما تُسديهِ قيلَ عَباءُ (أبو العلاء المعري)
وَفي هَذِهِ الأَرضِ الرَكودِ مَنابِتٌ فَمِنها عَلَندى ساطِعٌ وَكِباءُ (أبو العلاء المعري)
تَواصَلَ حَبلُ النَسلِ ما بَينَ آدَمٍ وَبَيني وَلَم يوصِلَ بِلامِيَ باءُ (أبو العلاء المعري)
تَثاءَبَ عَمروٌ إِذ تَثاءَبَ خالِدٌ بِعَدوى فَما أَعَدَتنِيَ الثُؤباءُ (أبو العلاء المعري)
وَزَهَّدَني في الخَلقِ مَعرِفَتي بِهِم وَعِلمي بِأَنَّ العالَمينَ هَباءُ (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ تَلافِيَّ الَّذي فاتَ بَعدَما تَلَفَّعَ نيرانَ الحَريقِ أَباءُ (أبو العلاء المعري)
إِذا نَزَلَ المِقدارُ لَم يَكُ لِلقَطا نُهوضٌ وَلا لِلمُخَدِراتِ إِباءُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد نُطِحَت بِالجَيشِ رَضوى فَلَم تُبَل وَلُزَّ بِراياتِ الخَميسِ قُباءُ (أبو العلاء المعري)
عَلى الوُلدِ يَجني والِدٌ وَلَو أَنَّهُم وُلاةٌ عَلى أَمصارِهِم خُطَباءُ (أبو العلاء المعري)
وَزادَكَ بُعداً مِن بَنيكَ وَزادَهُم عَلَيكَ حُقوداً أَنَّهُم نُجَباءُ (أبو العلاء المعري)
يَرَونَ أَباً أَلقاهُمُ في مُؤَرَّبٍ مِنَ العَقدِ ضَلَّت حَلَّهُ الأُرَباءُ (أبو العلاء المعري)
وَما أَدَبَ الأَقوامِ في كُلِّ بَلدَةٍ إِلى المَينِ إِلّا مَعشَرٌ أُدَباءُ (أبو العلاء المعري)
تَتَبُّعُنا في كُلِّ نَقبٍ وَمَخرَمٍ مَنايا لَها مِن جِنسِها نُقَباءُ (أبو العلاء المعري)
إِذا خافَت الأُسدُ الخِماصُ مِنَ الظُبى فَكَيفَ تَعَدّى حوكمَهُنَّ ظِباءُ (أبو العلاء المعري)
أَلَيسَ أَبوكُم آدَم إِن عُزيتُمُ يَكونُ سَليلاً لِلتُرابِ إِذا عُزي (أبو العلاء المعري)
يُوَدُّ الفَتى لَو عاشَ آخِرَ دَهرِهِ سَليماً مُؤَتّى لا أُميتَ وَلا رُزي (أبو العلاء المعري)
أَنامٌ لَعَمري لَيسَ فيهِ مُوَفَّقٌ لِرُشدٍ وَلا يَحظى بِخَيرٍ إِذا جُزي (أبو العلاء المعري)
وَبازٍ يُغادي الطَيرَ مُهتَضِماً لَها فَهَل يَرتَجي النَصفَ الضَعيفُ إِذا بُزي (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ سَفيهَ القَومِ مِن سوءِ رَأيِهِ إِذا قيلَ خَف مِن قادِرٍ فَوقَنا هَزي (أبو العلاء المعري)
وَرَدنا إِلى الدُنيا بِإِذنٍ مَليكِنا لِمَغزىً وَلَسنا عالِمينَ بِما غُزي (أبو العلاء المعري)