كَم فارِسٍ فيهِم إِذا اِستُصرِخوا مِثلِ سِنانِ الصَعدَةِ اللامِعِ (أبو تمام)
بأرْضٍ للحَمامَةِ أنْ تُغَنّي بها ولِمَنْ تأسَفَ أن يَنُوحا (أبو العلاء المعري)
أعُبّادَ المَسيحِ يَخافُ صَحْبي ونحنُ عَبيدُ مَنْ خَلَقَ المَسيحا (أبو العلاء المعري)
رأيْتُكَ واحداً أبْرَحْتَ عَزْماً ومثْلُكَ مَن رَأى الرّأيَ النّجيحا (أبو العلاء المعري)
فلم تُؤْثِرْ على مُهْرٍ فَصيلاً ولم تَخْتَرْ على حِجْرٍ لَقُوحا (أبو العلاء المعري)
رَكبْتَ الليْلَ في كَيدِ الأعادي وأعْدَدْتَ الصّباحَ له صَبوحا (أبو العلاء المعري)
وأعْظَمُ حادثٍ فَرَسٌ كَريمٌ يكُونُ مَلِيكُهُ رجُلاً شَحيحا (أبو العلاء المعري)
تُريكَ له سماءً فوْقَ أرْضٍ فَرُوجُ قَوائِمٍ يُعْدَدْنَ لُوحا (أبو العلاء المعري)
أصِيلُ الجَدّ سابقهُ تَراه على الأَيْنِ المُكَرَّرِ مُسْتَريحا (أبو العلاء المعري)
كَأنّ غَبوقَهُ مِن فَرْطِ رِيّ أباهُ جِسمُه فغَدا مَسِيحا (أبو العلاء المعري)
كأنّ الرّكضَ أبْدى المحْضَ منه فمَجّ لَبانُه لَبَناً صَريحَا (أبو العلاء المعري)
وأرْبابُ الجِيادِ بَنو عليّ مُزِيرُوهَا الذّوابِلَ والصّفيحا (أبو العلاء المعري)
وخيرُ الخيْلِ ما ركبوا فجَنّبْ غُراباً والنّعامةَ والجَموحا (أبو العلاء المعري)
وأحْمَى العالَمينَ ذِمارَ مجْدٍ بَنو إسْحاقَ إنْ مَجْدٌ أُبِيحا (أبو العلاء المعري)
ومَعْرِفَةُ ابنِ أحمَدَ أمّنَتْني فما أخْشَى الحَقيبَ ولا النّطيحَا (أبو العلاء المعري)
إذا استبَقَتْ خُيولُ المجدِ يوْماً جرَيْنَ بَوَارِحاً وجرى سَنيحا (أبو العلاء المعري)
ولو كَتَبَ اسمَه مَلِكٌ هَزيمٌ على راياتِهِ وَا لى الفُتوحا (أبو العلاء المعري)
فيا ابْنَ محَمّدٍ والمَجْدُ رِزْقٌ بقَدْرِكَ سُدْتَ لا قَدَراً أُتيحا (أبو العلاء المعري)
وما فَقَدَ الحُسَينَ ولا عَلِيّاً وَلِيُّ هُدىً رآكَ له نَصيحا (أبو العلاء المعري)
إليكَ ابْنَ الرّسولِ حُثِثْنَ شَوْقاً ولم يُحْذَيْنَ من عَجَلٍ سَريحا (أبو العلاء المعري)
همَمْنَ بدُلْجَةٍ وخَشِينَ جُنْحاً فبِتْنا فوقَ أرجُلِها جُنوحَا (أبو العلاء المعري)