مَنَحتُكَ وُدّاً كانَ طِفلاً فَقَد نَشا وَأَبدَيتَ لي جِسماً مِنَ الوُدِّ موحِشا (أبو تمام)
لَهُ سَجَدَ الشامِخُ المُشمَخِرُّ علَى ما بِعرينِهِ مِن شَمَم (أبو العلاء المعري)
وَمَغفِرَةُ اللَهِ مَرجُوَّةٌ إِذا حُبِسَت أَعظُمي في الرِمَم (أبو العلاء المعري)
مُجاوِرَ قَومٍ تَمَشّى الفَنا ءُ ما بَينَ أَقدامِهِم وَالقِمَم (أبو العلاء المعري)
فَيا لَيتَني هامِدٌ لا أَقومُ إِذا نَهَضوا يَنفُضونَ اللِمَم (أبو العلاء المعري)
وَنادى المُنادي عَلى غَفلَةٍ فَلَم يَبقَ في أُذُنٍ مِن صَمَم (أبو العلاء المعري)
وَجاءَت صَحائِفُ قَد ضُمِّنَت كَبائِرَ آثامِهِم وَاللِمَم (أبو العلاء المعري)
فَلَيتَ العُقوبَةَ تَحريقَةٌ فَصاروا رَماداً بِها أَو حُمَم (أبو العلاء المعري)
رَأَيتُ بَني الدَهرِ في غَفلَةٍ وَلَيسَت جَهالَتُهُم بِالأُمَم (أبو العلاء المعري)
فَنُسكُ أُناسٍ لِضَعفِ العُقولِ وَنُسكُ أُناسٍ لِبُعدِ الهِمَم (أبو العلاء المعري)
إِذا مَرَّ أَعمى فَاِرحَموهُ وَأَيقِنوا وَإِن لَم تُكَفَّوا أَنَّ كُلَّكُم أَعمى (أبو العلاء المعري)
وَما زالَ نِعمَ الرَأيُ لي أَنَّ مَنزِلي كَأَنِّيَ فيهِ مُضمِرٌ كَنَّ في نِعما (أبو العلاء المعري)
غَدَوتُ اِبنَ وَقتي ما تَقَضّى نَسيتُهُ وَما هُوَ آتٍ لا أُحِسُّ لَهُ طَعما (أبو العلاء المعري)
وَقالَ أُناسٌ ما لِأَمرٍ حَقيقَةٌ فَهَل أَثبَتوا أَن لا شَقاءَ وَلا نُعمى (أبو العلاء المعري)
وَشَكَّكَ في الإيجابِ وَالنَفيِ مَعشَرٌ حَيارى جَرَت خَيلُ الضَلالِ بِهِم سَعما (أبو العلاء المعري)
فَنَحنُ وَهُم في مَزعَمٍ وَتَشاجُرٍ وَيَعلَمُ رَبُّ الناسِ أَكذَبَنا زَعما (أبو العلاء المعري)
إِذا هاجَت أَخا أَسَفٍ دِيارٌ فَلَيتَ طُلولُ دارِكَ لَم تَهِجني (أبو العلاء المعري)
إِذا خَلَجَت بَوارِقُ في هَزيعٍ دَعَوتُ فَقُلتُ يا مَوتُ اِختَلِجني (أبو العلاء المعري)
أَتَأسى النَفسُ لِلجُثمانِ يَبلى وَهَل أَسِيَ الحَيا لِفِراقِ دَجنِ (أبو العلاء المعري)
وَما ضَرَّ الحَمامَةَ كَسرُ ضَنكٍ مِنَ الأَقفاصِ كانَ أَضَرَّ سِجِنِ (أبو العلاء المعري)
أَعوذُ بِخالِقي مِن أَن يَراني كَشاكِ النَبتِ لا يُجنى وَيَجني (أبو العلاء المعري)