هَمٌّ بِأَسوِدَةِ القُلوبِ مَناخُهُ لِبيضِ حينَ أَنَخنَ بِالأَفوادِ (أبو العلاء المعري)
كَالأَدهَمِ الجاري مَضى فَإِذا آثارُهُ بِمَفارِقي غُبرُ (أبو العلاء المعري)
وَنَعوذُ بِالخَلّاقِ مِن أُمَمٍ أَوفى المَنازِلِ مِنهُمُ القَبرُ (أبو العلاء المعري)
إِبَرُ العَقارِبِ فَوقَ أَلسُنِهِم مَحمولَةٌ فَكَلامُهُم أَبرُ (أبو العلاء المعري)
مَن جَبرَئيلُ إِذا تُخَوِّفُهُم لا إِيلُ عِندَهُمُ وَلا جَبرُ (أبو العلاء المعري)
وَخَبَرتُهُم فَوَجَدتُ أَخبَرَهُم مِثلَ الطَريدَةِ ما لَها خُبرُ (أبو العلاء المعري)
هَل يَعصِمَنَّكَ مِن لِقاءِ رَدىً بِالرُغمِ أَنَّكَ عالِمٌ حَبرُ (أبو العلاء المعري)
وَحَصُلتُ مِن وَرِقٍ عَلى وَرَقٍ بيضٍ يَشُقُّ مُتونَها الحِبرُ (أبو العلاء المعري)
فُضَّت نُهاكَ بِفِضَّةٍ سُبِكَت وَلَقَد قَضى بِتَبارِكَ التِبرُ (أبو العلاء المعري)
وَاللَهُ أَكبَرُ فَالوَلاءُ لَهُ وَكَذا الوَلاءُ يَحوزُهُ الكُبرُ (أبو العلاء المعري)
لَو لَم تَكُن في القَومِ أَصغَرَهُم ما بانَ فيكَ عَلَيهِمُ كِبرُ (أبو العلاء المعري)
وَالداءُ يُطرَدُ بِالأَمَرِّ وَصَر فُ الخَطبِ وَقتَ نُزولِهِ الصَبرُ (أبو العلاء المعري)
وَالعَيشُ سُقمٌ لا سَآمَ لَهُ وَجِراحُهُ يَعيا بِها السَبرُ (أبو العلاء المعري)
وَالناسُ خَيرُهُمُ كَشَرِّهِمُ وَتَساوَتِ النَعراتُ وَالدَبرُ (أبو العلاء المعري)
ما آلُ بَبرٍ إِن وَصَفتُهُمُ إِلّا ضَراغِمَ جَدُّها بَبرُ (أبو العلاء المعري)
هاوٍ إِلى وَهدٍ يُخالِفُهُ راقي الهِضابِ كَأَنَّهُ وَبرُ (أبو العلاء المعري)
يوفي عَلى شُرُفاتِ مِنبَرِهِ مَن هَمُّهُ التَحقيقُ وَالنَبرُ (أبو العلاء المعري)
يَتلو العِظاتِ وَلَيسَ مُتَّعِظاً بَل شَدُّهُ لِحِزامِهِ ضَبرُ (أبو العلاء المعري)
قَد أَقطَعُ السَبروتَ يَملَأُ بِال آلِ المُروتَ فَيَشحُبُ السَبرُ (أبو العلاء المعري)
أَودى الزَمانُ بِذي الأَمانِ فَلا ال عَرجِيُّ مَوجودٌ وَلا جَبرُ (أبو العلاء المعري)
عَبيطُ ضَوائِنٍ نَحيرُ جُزرِ عَلى مَن أَيُّها الإِنسانُ تَزري (أبو العلاء المعري)