أَما تَرى الأَرضَ غَضبى وَالحَصى قَلِقٌ وَالأُفقَ بِالحَرجَفِ النَكباءِ يَقتَتِلُ (أبو تمام)
إِذا ضَحِكوا لِزَيدٍ أَو لِعَمرٍ فَإِنَّ السَمَّ يُخَبَّأُ في العُمورِ (أبو العلاء المعري)
أَرى جُزءَ شُهدٍ بَينَ أَجزاءِ عَلقَمِ وَلُبّاً يُنادي بِاللَبيبِ لَتَعقُمِ (أبو العلاء المعري)
وَأَسقامَ دينٍ إِن يُرَجِّ شِفائَها صَحيحٌ يَطُل مِنهُ العَناءُ وَيَسقُمُ (أبو العلاء المعري)
وَصُبحاً وَإِظلاماً كَأَنَّ مَداهُما مِنَ السِرِّ في لَونَيهِما بُردُ أَرقَمِ (أبو العلاء المعري)
وَحُكماً لِهَذا الدَهرِ صاحَ بِقائِمٍ مِنَ العالَمِ اِجلُس أَو دَعا جالِساً قُمِ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّ سُرورَ النَفسِ مِن خَطَأ الفَتى مَتى ما يَكُن يُنكَر عَلَيهِ وَيُنقَمِ (أبو العلاء المعري)
أَرى جَوهَراً حَلَّ فيهِ عَرَض تَبارَكَ خالِقُهُ ما الغَرَض (أبو العلاء المعري)
إِذا راضَ في نُسُكٍ قَلبَهُ غَدا وَهوَ صَعبٌ كَأَن لَم يُرضَ (أبو العلاء المعري)
يُداوى المَريضُ كَيما يَصِحَّ وَهَل صِحَّةُ الجِسمِ إِلّا مَرَضَ (أبو العلاء المعري)
فَلا تَترُكَنَّ وَرَعاً في الحَياةِ وَأَدِّ إِلى رَبِّكَ المُفتَرَضُ (أبو العلاء المعري)
فَكَم مَلِكٍ شَيَّدَ المَكرُماتِ وَنالَ بِها الصيتَ ثُمَّ اِنقَرَضَ (أبو العلاء المعري)
أَرى حَبلاً حادِثاً في النِسا ءِ حَبلَ أَذاةٍ بِهُنَّ اِتَّصَل (أبو العلاء المعري)
أَتى وَلَدٌ بِسِجِلِّ العَناءِ فَيا لَيتَ وارِدَهُ ما وَصَل (أبو العلاء المعري)
وَإِن أَنظَرَتهُ خُطوبُ الزَما نِ عُضَّ بِنابٍ شَديدِ العَصَل (أبو العلاء المعري)
وَريعَ مِنَ الغِيَرِ الطارِقا تِ بِالرُمحِ صَرَّ وَبِالسَيفِ صَل (أبو العلاء المعري)
وَقالَ لَهُ صَلِّ داعي الهُدى وَقالَ لَهُ مُلحِدٌ لا تُصَل (أبو العلاء المعري)
وَشَبَّ وَشابَ وَأَفنى الشَبابَ وَسَقياً لَهُ مِن خِضابٍ نَصَل (أبو العلاء المعري)
وَمِن بَعدِ ذاكَ يَجيءُ الحِما مُ فَاِنظُر عَلى أَيِّ شَيءٍ حَصَل (أبو العلاء المعري)
فَيا راحَةَ النَفسِ عِندَ المَما تِ إِن كانَ هَذا الحِسابُ اِنفَصَل (أبو العلاء المعري)
أَرى حُسنَ البَقاءِ لِمَن يُرَجّي فَلاحاً أَو بِهِ رَجُلٌ يَعيشُ (أبو العلاء المعري)