لَقَد أَخَذَت مِن دارِ ماوِيَّةَ الحُقبُ أَنُحلُ المَغاني لِلبِلى هِيَ أَم نَهبُ (أبو تمام)
وَأَدواءٌ ثَوى بُقراطُ مَيتاً وَجالينوسُ فادَ وَما دَراها (أبو العلاء المعري)
وَما اِنفَكَّ الزَمانُ بِغَيرِ جُرمٍ طَوائِفُهُ تُطيعُ مَنِ اِدَّراها (أبو العلاء المعري)
أَهَذي الدارُ مُلكٌ لِاِبنِ أَرضٍ بِها رامَ المُقامَ أَمِ اِكتَراها (أبو العلاء المعري)
عَلى كُرهٍ تَيَمَّمَها فَأَلقى بِها رَحلاً وَعَن سُخطٍ شَراها (أبو العلاء المعري)
وَما بَرِحَ الوَجيفُ عَلى المَطايا وَتِلكَ نُفوسُنا حَتّى بَراها (أبو العلاء المعري)
إِذا ما حُرَّةٌ هُرِيَت وَسيفَت فَمَن سافَ الإِماءَ وَمَن هَراها (أبو العلاء المعري)
وَنَحنُ كَأَنَّنا هَملٌ بِجَدبٍ عُراةٌ لا نُمَكِّنُ مَن عَراها (أبو العلاء المعري)
شَبابُكَ مِثلَ جِنحِ اللَيلِ فَاِنظُر أَعادَ إِلى الشَبيبَةِ مَن سَراها (أبو العلاء المعري)
وَما نالَ الهَجينُ مِنَ المعالي إِذا خَطَبَ الكَريمَةَ وَاِستَراها (أبو العلاء المعري)
أَنَرهَبُ هَذِهِ الغَبراءَ ناراً تُطَبِّقُ مِثلَ ما تَهوي سَراها (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ اللَهَ غَيرُ مَلومِ فِعلٍ إِذا أَورى الوَقودَ عَلى وَراها (أبو العلاء المعري)
قَرَنَّ بِحَجٍّ عُمرَةً وَقَرينَنا غَراماً فَآهٍ مِن قَوارٍ قَوارِنِ (أبو العلاء المعري)
عَقائِلُ مُردٍ فَوقَ جُردٍ عَوابِسٍ ذَواتِ أَوارٍ بِالفَناءِ أَوارِنُ (أبو العلاء المعري)
مَرى لَهُمُ المَرّانُ رِسلَ حَياتِهِم فَأَعجِب بِرِسلٍ مِن مَوارٍ مَوارِنِ (أبو العلاء المعري)
إِذا لَم يَزُمَّ النَفسَ لِبٌّ وَلا تُقىً فَرُبَّ عَوارٍ لِلأُنوفِ عَوارِنِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم مِن حُسامٍ قَد أُميطَ بِهِ الأَذى وَمارِنِ سُمرٍ فيهِ رَغمٌ لِمارِنِ (أبو العلاء المعري)
قَرَنتَ الجِيادِ بِأَجمالِها لِتُعسِفَ نَفَساً بِآمالِها (أبو العلاء المعري)
وَلا بُدَّ مِن سَيرِها مَرَّةً بَعدَ اِلتِفاتٍ إِلى مالِها (أبو العلاء المعري)
وَأَفضَلُ ما اِكتَسَبَت أُمَّةٌ وَإِن شَقِيَت حُسنُ أَعمالِها (أبو العلاء المعري)
وَلا خَيرَ في أَن تُمَدَّ الحَياةُ وَنُقصانُها مِثلُ إِكمالِها (أبو العلاء المعري)