فَما لِرِكابِكَ هَذي الوُقوفِ عَدا حادِيَيها الَّذي يَرجُوانِ (أبو العلاء المعري)
يَظَلُّ كَزانٍ مُفتَرٍ غَيرِ مُحَصَّنٍ يُقامُ عَلَيهِ الحَدُّ شَفَعاً فَيُجلَدُ (أبو العلاء المعري)
تَظاهَرُ أَبلادُ الرَزايا بِظَهرِهِ وَكَشحَيهِ فَاِعذِر عاجِزاً يَتَبَلَّدُ (أبو العلاء المعري)
لَنا خالِقٌ لا يَمتَري العَقلُ أَنَّهُ قَديمٌ فَما هَذا الحَديثُ المُوَلَّدُ (أبو العلاء المعري)
وَإِن كانَ زَندُ البِرِّ لَم يورِ طائِلاً فَتِلكَ زِنادُ الغَيِّ أَكبى وَأَصلَدُ (أبو العلاء المعري)
وَما سَرَّني أَنّي أَصَبتُ مَعاشِراً بِظُلمٍ وَأَنّي في النَعيمِ مُخَلَّدِ (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَ أَنَّ جِسمِيَ فيهِ فَضلٌ وَجِسمَكَ قَد أَضَرَّ بِهِ الشُسوفُ (أبو العلاء المعري)
تُطَيِّبُ جاهِداً وَتُعِلُّ دوني فَما أَغناكَ أَنَّكَ فَيلَسوفُ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّكَ في يَدِ الأَيّامِ مالٌ وَكُلُّ المالِ عَن قَدَرٍ يَسوفُ (أبو العلاء المعري)
وَأَحسِبُ أَنَّنا إِبلٌ رَذايا أَجَدُّ وَراءَها حادٍ عَسوفُ (أبو العلاء المعري)
أَسِفتُ لِفائِتٍ وَسَلَوتُ عَنهُ وَهَل مِثلي عَلى ماضٍ أَسوفُ (أبو العلاء المعري)
لَقَد عِشتُ الكَثيرَ مِنَ اللَيالي وَلَم أَرقُب مَتّى يَقَعُ الكُسوفُ (أبو العلاء المعري)
فَهَل لِطَوالِعِ الأَقمارِ عَقلٌ فَتَعلَمَ حينَ يُدرِكُها الخُسوفُ (أبو العلاء المعري)
أَتَسمَعُ أَو تُعايِنُ أَو تُعاني بِلاءً أَو تَذَوُّقُ أَو تَسوفُ (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَ أَنَّني حَيٌّ كَمَيتٍ أُداري الوَقتَ أَو مَيتٌ كَحَيِّ (أبو العلاء المعري)
أُحاذِرُ عالَمي وَأَخافُ مِنّي وَأَلحى الناسَ بَلَهَ بَني لُحَيِّ (أبو العلاء المعري)
وَهُم لي مِثلُ ما كانَت قَديماً لِقَيسِ بنِ الخَطيمِ بَنو دُحَيِّ (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَ طَيئاً وَبَني كِلابٍ سَمَوا لِبِلادِ غَزَّةَ وَالعَريشِ (أبو العلاء المعري)
وَلَو قَدِروا عَلى الطَيرِ الغَوادي لَما نَهَضَت إِلى وِكرٍ بِريشِ (أبو العلاء المعري)
إِذا آتاكَ هَذا الدَهرُ مُلكاً فَما لَكَ مِن أَقَذّ وَلا مَريشِ (أبو العلاء المعري)
يُجَوِّزُ كَونَ راعي الضَأنِ قَيلاً وَأَن تُدعى الخِلافَةُ في الحَريشِ (أبو العلاء المعري)