أَسهَرتَ عَينَ اللُؤمِ مُنذُ اِنطَوَت عَلَيكَ أَثوابُكَ بِالساهِرَه (أبو تمام)
عِداتٌ كَرَيعانِ السَرابِ إِذا جَرى تُنَشَّرُ عَن مَنعٍ وَتُطوى عَلى مَطلِ (أبو تمام)
لِئامٌ طَغامٌ أَو كِرامٌ بِزَعمِهِم سَواسِيَةٌ ما أَشبَهَ الحولَ بِالقُبلِ (أبو تمام)
فَلَو شاءَ مَن لَو شاءَ لَم يَثنِ أَمرَهُ لَصَيَّرَ فَضلَ المالِ عِندَ ذَوي الفَضلِ (أبو تمام)
وَلَو أَنَّني أَعطَيتُ يَأسي نَصيبَهُ إِذَن لَأَخَذتُ الحَزمَ مِن مَأخَذٍ سَهلِ (أبو تمام)
وَكانَ وَرائي مِن صَريمَةِ طَيِّئٍ وَمَعنٍ وَوَهبٍ عَن أَمامِيَ ما يُسلي (أبو تمام)
فَلَم يَكُ ما جَرَّعتُ نَفسي مِنَ الأَسى وَلَم يَكُ ما جَرَّعتُ قَومي مِنَ الثُكلِ (أبو تمام)
أَطفَأتُ نارَ هَواكَ مِن قَلبي وَحَلَلتُني مِن عُروَةِ الحُبِّ (أبو تمام)
أَبرَأتُ قَرحَةَ لَوعَةٍ نَبَتَت بَينَ الشِغافِ كَقَرحَةِ الجَنبِ (أبو تمام)
ما الذَنبُ يا كَنزَ الذُنوبِ مَعاً لَكَ في الهَوى لَكِنَّهُ ذَنبي (أبو تمام)
لِمَ لَم أَقُل حَسبي فَأَذهَلَ عَن مَن لَم يَقُل مِن هَجرِهِ حَسبي (أبو تمام)
فَاِسلَم وَلا تَسلَم فَلا عَجَبٌ لَم تَنجُ لُؤلُؤَةٌ مِنَ الثَقبِ (أبو تمام)
أَطلالُهُم سَلَبَت دُماها الهيفا وَاِستَبدَلَت وَحشاً بِهِنَّ عُكوفا (أبو تمام)
يا مَنزِلاً أَعطى الحَوادِثَ حُكمَها لا مَطلَ في عِدَةٍ وَلا تَسويفا (أبو تمام)
أَرسى بِناديكَ النَدى وَتَنَفَّسَت نَفَساً بِعَقوَتِكَ الرِياحُ ضَعيفا (أبو تمام)
شُعِفَ الغَمامُ بِعَرصَتَيكَ وَرُبَّما رَوَّت رُباكَ الهائِمَ المَشغوفا (أبو تمام)
وَلَئِن ثَوى بِكَ مُلقِياً أَجرامَهُ ضَيفُ الخُطوبِ لَقَد أَصابَ مُضيفا (أبو تمام)
وَهِيَ الحَوادِثُ لَم تَزَل نَكَباتُها يَألَفنَ رَبعَ المَنزِلِ المَألوفا (أبو تمام)
خَلَفَت بِعَقوَتِكَ السُنونَ وَطالَما كانَت بَناتُ الدَهرِ عَنكَ خَلوفا (أبو تمام)
أَيّامَ لا تَسطو بِأَهلِكَ نَكبَةٌ إِلّا تَراجَعَ صَرفُها مَصروفا (أبو تمام)
وَإِذا رَمَتكَ الحادِثاتُ بِلَحظَةٍ رَدَّت ظِباؤُكَ طَرفَها مَطروفا (أبو تمام)