جارى إِلَيهِ البَينُ وَصلَ خَريدَةٍ ماشَت إِلَيهِ المَطلَ مَشيَ الأَكبَدِ (أبو تمام)
إِن تُفارِق لَحظي فَقَد كانَ مِنها وَهوَ في كُلِّ ساعَتَينِ عَروسُ (أبو تمام)
الآنَ لَمّا صارَ حَوضَ الوارِدِ وَغَدا وَأَصبَحَ عُرضَةً لِلرائِدِ (أبو تمام)
دَسَّت إِلَيهِ الحادِثاتُ تَحِيَّةً فيها صَلاحٌ لِلغُلامِ الفاسِدِ (أبو تمام)
فَاليَومَ عُوِّضَ فَرحَةً مِن تَرحَةٍ وَاليَومَ بُدِّلَ راحِماً مِن حاسِدِ (أبو تمام)
جَعَلَ الكِتابَةَ لِلإِجارَةِ سُترَةً وَاِعتَلَّ ثُمَّ أَتى بِعُذرٍ بارِدِ (أبو تمام)
فَإِذا تَشاغَلَ بِالحَديثِ فَقُل لَهُ دَع ذا أَتَعرِفُ دَربَ عَبدِ الواحِدِ (أبو تمام)
البَينُ جَرَّعَني نَقيعَ الحَنظَلِ وَالبَينُ أَثكَلَني وَإِن لَم أُثكَلِ (أبو تمام)
ما حَسرَتي أَن كِدتُ أَقضي إِنَّما حَسَراتُ نَفسي أَنَّني لَم أَفعَلِ (أبو تمام)
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ (أبو تمام)
كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ (أبو تمام)
الحَسَنُ بنُ وَهبٍ كَالغَيثِ في اِنسِكابِه (أبو تمام)
في الشَرخِ مِن حِجاهُ وَالشَرخِ مِن شَبابِه (أبو تمام)
وَالخِصبِ مِن نَداهُ وَالخِصبِ مِن جَنابِه (أبو تمام)
وَمَنصِبٍ نَماهُ وَوالِدٍ سَما بِه (أبو تمام)
نُطنِبُ كَيفَ شينا فيهِ وَلَم نُحابِه (أبو تمام)
وَحُلَّةٍ كَساها كَالحَليِ وَاِلتِهابِه (أبو تمام)
فَاِستَنبَطَت مَديحاً كَالأَريِ في لِصابِه (أبو تمام)
فَراحَ في ثَنائي وَرُحتُ في ثِيابِه (أبو تمام)
الحَقُّ أَبلَجُ وَالسُيوفُ عَوارِ فَحَذارِ مِن أَسَدِ العَرينِ حَذارِ (أبو تمام)
مَلِكٌ غَدا جارَ الخِلافَةِ مِنكُمُ وَاللَهُ قَد أَوصى بِحِفظِ الجارِ (أبو تمام)