فَتىً سَلَبَتهُ الخَيلُ وَهوَ حِمىً لَها وَبَزَّتهُ نارُ الحَربِ وَهوَ لَها جَمرُ (أبو تمام)
دُنياكَ تُشبِهُ ناضِحاً مُتَرَداً مِن شَأَنِها الإِقبالُ وَالإِدبارُ (أبو العلاء المعري)
آلَيتُ ما الحِبرُ المِدادُ بِكاذِبٍ بَل تَكذِبُ العُلَماءُ وَالأَحبارُ (أبو العلاء المعري)
زَعَموا رِجالاً كَالنَخيلِ جُسومُهُم وَمَعاشِرٌ أُمّاتُهُم أَشبارُ (أبو العلاء المعري)
إِن يَصغُروا أَو يَعظُموا فَبِقُدرَةٍ وَلِرَبِّنا الإِعظامُ وَالإِكبارُ (أبو العلاء المعري)
وَوَجَدتُ أَصنافَ التَكَلُّمِ سِتَّةً بِالمَينِ مِنها أُفرِدَ الإِخبارُ (أبو العلاء المعري)
خاطَت إِبارُ الشَيبِ فَودَكَ بَعدَما خَلُقَ الشَبابُ فَهَل لَهُنَّ إِبارُ (أبو العلاء المعري)
يُستَصغَرُ الحَيُّ الحَقيرُ وَدونَهُ أُمَمٌ تَوَهَّمُ أَنَّهُ جَبّارُ (أبو العلاء المعري)
جَشِبٌ كَفاكَ مُطاعِماً وَعَباءَةٌ أَغنَتكَ أَن تُتخَيَّرَ الأَوبارُ (أبو العلاء المعري)
أَمّا وَبارِ فَقَد تَحَمَّلَ أَهلُها وَتَخَلَّفَت بَعدَ القَطينِ وَبارُ (أبو العلاء المعري)
وَالشَخصُ في الغَبراءِ غُبِّرَ فَاِنثَنى وَكَأَنَّما هُوَ لِلغُبارِ غُبارُ (أبو العلاء المعري)
يا طالِباً ثَأرَ القَتيلِ أَلَم يَبِن لَكَ أَنَّ كُلَّ العالَمينَ جُبارُ (أبو العلاء المعري)
وَتَخالَفُ الأَهواءُ هَذا مُدَّعٍ فِعلاً وَذَلِكَ دينُهُ الإِجبارُ (أبو العلاء المعري)
دُنياكَ تُكنى بِأُمِّ دَفرٍ لَم يَكنِها الناسُ أُمَّ طيبِ (أبو العلاء المعري)
فَأذَن إِلى هاتِفٍ مُجيدٍ قامَ عَلى غُصنِهِ الرَطيبِ (أبو العلاء المعري)
يَكونُ عِندَ اللَبيبِ مِنّا أَبلَغَ مِن واعِظٍ خَطيبِ (أبو العلاء المعري)
يَحلِفُ ما جادَت اللَيالي إِلّا بِسُمٍّ لَنا قَطيبِ (أبو العلاء المعري)
دُنياكَ دارُشُرورٍ لا سُرورَ بِها وَلَيسَ يَدري أَخوها كَيفَ يَحتَرِسُ (أبو العلاء المعري)
بَينا اِمرُؤٌ يَتَوَقّى الذِئبَ عَن عُرُضٍ أَتاهُ لَيثٌ عَلى العِلّاتِ يَفتَرِسُ (أبو العلاء المعري)
أَلا تَرى هَرَمَي مِصرٍ وَإِن شَمَخا كِلاهُما بِيَقينٍ سَوفَ يَندَرِسُ (أبو العلاء المعري)
وَلَو أَطاعَ أَميرَ العَقلِ صاحِبُهُ لَكانَ آثَرَ مِن أَن يَنطِقَ الخَرَسُ (أبو العلاء المعري)