تَرَدّى ثِيابَ المَوتِ حُمراً فَما أَتى لَها اللَيلُ إِلّا وَهيَ مِن سُندُسٍ خُضرُ (أبو تمام)
وَحَبَّذا الأَرضُ قَفراً لا يَحُلُّ بِها ضِدٌّ تُعاديهِ أَو خِلمٌ تُصافيهِ (أبو العلاء المعري)
وَما حَمِدتُ كَبيراً في تَحَدَّ بِهِ وَلا عَذَلتُ صَغيراً في تَجافيهِ (أبو العلاء المعري)
جَنى أَبٌ وَضَعَ اِبناً لِلرَدى غَرَضاً إِن عَقَّ فَهوَ عَلى جُرمٍ يُكافيهِ (أبو العلاء المعري)
الغَيبُ مَجهولٌ يُحارُ دَليلُهُ وَاللُبُّ يَأمُرُ أَهلَهُ أَن يَتَّقوا (أبو العلاء المعري)
لا تَظلِموا المَوتى وَإِن طالَ المَدى إِنّي أَخافُ عَلَيكُمُ أَن تَلتَقوا (أبو العلاء المعري)
هَذي المَهابِطُ وَالمَغابِطُ صُوِّرَت لِلعالَمينَ لِيَهبِطوا أَو يَرتَقوا (أبو العلاء المعري)
لا تَدَّعوا عِتقاً عَلى مَولاكُمُ فَالرَأيُ أَوجَبَ أَنَّكُم لَم تُعتَقوا (أبو العلاء المعري)
لَم تَستَطيعوا أَن تَقوا مُهجاتِكُم فَتَخَيَّروا قَبلَ النَدامَةِ وَاِنتَقوا (أبو العلاء المعري)
إِن مَسَّكُم ظَمَأٌ فَقَولُ نَذيرِكُم لا ذَنبَ لي قَد قُلتُ لِلقَومِ اِستَقوا (أبو العلاء المعري)
الفَتى قَد رَأى اليَقينَ وَلَكِن يُؤثِرُ العَيشَ فَهُوَ كَالمَختولِ (أبو العلاء المعري)
خَيرَ فيما أَراهُ لِإِمرَأَةِ الجُن دِيِّ مِن زَوجِها المَقطولِ (أبو العلاء المعري)
إِذ أَغارَت حَبلَ القَناعَةِ تَبغي ال رِزقَ مِن عِندِ خَيطِها المَفتولِ (أبو العلاء المعري)
خَلَصَت مِن بَناتِها وَبَنيها فَهيَ بَينَ النِساءِ مِثلُ البَتولِ (أبو العلاء المعري)
الفِكرُ حَبلٌ مَتى يُمسَك عَلى طَرفٍ مِنهُ يُنَط بِالثُرَيّا ذَلِكَ الطَرَفُ (أبو العلاء المعري)
وَالعَقلُ كَالبَحرِ ما غيضَت غَوارِبُهُ شَيئاً وَمِنهُ بَنو الأَيّامِ تَغتَرِفُ (أبو العلاء المعري)
أَبني بِجِهلِيَ داراً لَستُ مالِكَها أُقيمُ فيها قَليلاً ثُمَّ أَنصَرِفُ (أبو العلاء المعري)
سَرفتُ وَاللَهُ يُرجى أَن يُسامِحَنا وَفي القَديمِ خَلا مِن أَهلِهِ سَرِفُ (أبو العلاء المعري)
أَأُنكِرُ اللَهَ ذَنباً خَطَّهُ مَلَكٌ وَبِالَّذي خَطَّهُ الإِنسانُ أَعتَرِفُ (أبو العلاء المعري)
تَقوى فَيُهدى إِلَيكَ الزادُ عَن عُرُضٍ وَتَفتَري الأَرضَ جَوّالاً فَتَقتَرِفُ (أبو العلاء المعري)
تَرومُ رِزقاً بِأَن سَمَّوكَ مُتَّكِلاً وَأَديَنُ الناسِ مَن يَسعى وَيَحتَرِفُ (أبو العلاء المعري)