وَبِالإسكَندَرِيّةِ رَسمُ دارٍ عَفَت فَعَفَوتُ مِن صَبري وَحولي (أبو تمام)
إِذا خَلِقَ الإِنسانُ ظَلَّ حِمامُهُ وَإِن نالَ يُسراً مَن أَجَلَّ المَواهِبِ (أبو العلاء المعري)
تَقادَمَ عُمرُ الدَهرِ حَتّى كَأَنَّما نُجومُ اللَيالي شَيبُ هَذي الغَياهِبِ (أبو العلاء المعري)
يُهَوِّدُ باغي الحاجِ وَاللَيلُ مُسلِمٌ عَلى كُفرِهِ وَالأَرضُ في زِيِّ راهِبِ (أبو العلاء المعري)
تَأَلُّفُ غَيِّ الناسِ شَرقاً وَمَغرِباً تَكامَلَ فيهِم بِاِختِلافِ المَذاهِبِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ قُطوفَ الساعِ فيما عَلِمتُهُ أَحَثُّ مُروراً مِن وَساعِ السَلاهِبِ (أبو العلاء المعري)
تَنَسَّكتَ بَعدَ الأَربَعينَ ضَرورَةً وَلَم يَبقَ إِلّا أَن تَقومَ الصَوارِخُ (أبو العلاء المعري)
فَكَيفَ تُرَجّي أَن تُثابَ وَإِنَّما يَرى الناسُ فَضلَ النُسكِ وَالمَرءُ شارِخُ (أبو العلاء المعري)
تَنَكَّرَ صالِحٌ فَضَبابُ قَيسٍ ضَبابٌ يَتَّقينَ مِن اِحتِراشِ (أبو العلاء المعري)
فَقَد ظَعَنوا وَما زَجَروا بِصَوتٍ فَيَذعَرَهُم وَلا طُعِنوا بِراشِ (أبو العلاء المعري)
لِضَربَةُ فارِسٍ في يَومِ حَربٍ تُطيرُ الرَوحَ مِنكَ مَعَ الفِراشِ (أبو العلاء المعري)
أَخَفُّ عَلَيكَ مِن سُقمٍ طَويلٍ وَمَوتٍ بَعدَ ذاكَ عَلى الفِراشِ (أبو العلاء المعري)
وَحَتفٌ مِثلُ حَتفِ أَبي ذُؤَيبٍ وَنكزٌ مِثلُ نَكزِ أَبي خِراشِ (أبو العلاء المعري)
أَرانا في مُضَلِّلَةٍ وَيَأبى رَدى الإِنسانِ رَشوَةَ كُلَّ راشِ (أبو العلاء المعري)
أُسُودُ الدَهرِ تَفرِسُ كُلَّ حَيٍّ وَنَحنُ الآنَ أَجرٍ في اِحتِراشِ (أبو العلاء المعري)
غَدا الخَصمانِ يَجتَذِبانِ أَمراً فَقُل ما شِئتَ في كَلبَي هِراشِ (أبو العلاء المعري)
كَأَثمارٍ وَما اِقتَرَشَت ذُنوباً وَأَرماحُ التَنازُعِ في اِقتِراشِ (أبو العلاء المعري)
فَطَوراً يُنسَبونَ إِلى مَعَدٍّ وَطَوراً يُنسَبونَ إِلى إِراشِ (أبو العلاء المعري)
تَنوطُ بِنا الحَوادِثُ كُلُّ ثِقلٍ وَرَبُّ الناسِ يَصرُفُ ما تَنوطُ (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ بِحانِطٍ رِمثي بِأَرضٍ إِذا ما قارَنَ الكَفَنَ الحُنوطُ (أبو العلاء المعري)
وَلَم أَقنَط لِسوءِ الفِعلِ مِنّي وَحُقَّ لِمِثلِ فاعِلُها القُنوطُ (أبو العلاء المعري)